بلغ مانشستر سيتي نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي بعد أن هز جون ستونز وفرناندينيو الشباك بعد الاستراحة ليقودا فريق المدرب بيب جوارديولا للفوز 2-صفر على مانشستر يونايتد يوم الأربعاء في الدور نصف النهائي في أولد ترافورد.
وسيلتقي سيتي مع توتنهام هوتسبير بقيادة المدرب جوزيه مورينيو في النهائي في ويمبلي في 25 أبريل نيسان حيث سيسعى للقبه الرابع على التوالي..
وفي بداية مثيرة للمباراة ألغى الحكم هدفين للفريقين بسبب التسلل إذ وضع ستونز كرة في مرماه لينقذه الحكم المساعد فيما هز إيلكاي جندوجان الشباك بتسديدة منخفضة بعد تمريرة فيل فودين لكنه عانى من المصير ذاته.
وسدد كيفن دي بروين في القائم قبل أن يهز فودن الشباك أيضا لسيتي لكن الحكم ألغى الهدف مجددا بداعي التسلل.
وكانت بداية مثيرة وكان سيتي الطرف الأفضل لكن يونايتد كان ندا قويا حيث سعى للثأر من الخسارة في العام الماضي أمام جاره في الدور ذاته.
وتقدم سيتي بعد مرور خمس دقائق من الشوط الثاني عندما أرسل فودين ركلة حرة داخل منطقة الجزاء حولها ستونز في الشباك.
وأبعد دين هندرسون حارس يونايتد تسديدة رياض محرز إلى فوق العارضة.
وحسم فرناندينيو نتيجة المباراة قبل سبع دقائق من النهاية بتسديدة مباشرة بعد إبعاد سيء من آرون وان-بيساكا مدافع يونايتد.
وهذه هي الخسارة الرابعة ليونايتد في الدور قبل النهائي في آخر أربع بطولات للكأس ليظل المدرب أولي جونار سولشار يبحث عن لقبه الأول منذ توليه تدريب الفريق.
وقال المدرب النرويجي “نحن نقترب. هذه أفضل نسخة من يونايتد عما حدث قبل عام في الدور قبل النهائي.
“المشكلة ليست نفسية ففي بعض الأحيان تواجه أندية قوية في الدور قبل النهائي. سيتي على الأرجح هو أفضل فريق في إنجلترا في الوقت الحالي”.
وقال جوارديولا مدرب سيتي “الفريق جاهز وقدم أداء رائعا. تراجعنا قليلا في الشوط الثاني بسبب الإرهاق… لكن عندما يملك الفريق هذه العقلية فهو قادر على تقديم أداء مذهل. هذه (البطولة) ليست دوري أبطال أوروبا لكن بلوغ النهائي للمرة الرابعة على التوالي أمر يعجبني”.