نقابة الصحفيين تدين الإعتداء الخطير على مصور صحفي بقناة “تونسنا”

أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان أصدرته اليوم الأحد، الاعتداء الخطير الذي تعرض له المصور الصحفي بقناة “تونسنا” سامي غابة، مساء الجمعة الفارط، من قبل صاحب أحد المطاعم، أثناء تغطيته لحملات الرقابة التي تقوم بها الشرطة البيئية لرصد التجاوزات في شوارع العاصمة.

ونبهت النقابة، إلى خطورة ارتفاع منسوب العنف المادي في حق الصحفيين والمصورين الصحفيين وتواتره في الفترة الأخيرة، بما يؤشر لعودة موجة العنف ضدهم، حاثة وسائل الإعلام على مزيد التوعية بطبيعة العمل الصحفي لتصحيح العلاقة مع الجمهور.

كما دعت إلى تفهم طبيعة العمل الصحفي ودوره الأساسي في مسار الإصلاح، باعتباره خدمة عامة تهدف الى حماية مصالح المواطن وبناء دولة القانون والمؤسسات والحقوق.

وبخصوص الحادثة المذكورة، أوضحت النقابة في بيانها، أن المصور الصحفي بعد نقله مباشرة عملية حجز معدات أحد المطاعم المخالفة للقانون (ابقاء المحل مفتوحا بعد الوقت القانوني المسموح) ومغادرته المكان، التحق به صاحب المطعم وعمد إلى سبه وشتمه والاعتداء بالعنف الشديد عليه مخلفا له أضرارا على مستوى الوجه بالخصوص.

وأضافت أن الصحفي المصور قدم شكاية بمركز الأمن ضد المعتدي، وتم تمكينه من تسخير طبي لمعاينة الأضرار التي لحقت به، الى جانب فتح بحث في الموضوع، مؤكدة أنها تضع على ذمته طاقمها القانوني لتتبع المعتدي عليه وضمان محاسبته وتحقيق الانصاف له عن الضرر المادي والنفسي الذي تعرض له.

تجدر الإشارة إلى أن التقرير الشهري، الذي تصدره وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية التابع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الصادر يوم 7 جانفي الجاري، سجل ارتفاعا في نسق الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر ديسمبر 2020 بصفة ملحوظة مقارنة بشهر نوفمبر من نفس السنة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.