“تمويل الميزانية والوضع الصحي والحوار الوطني والتحوير الوزاري … مأزق رئيس الحكومة” و”كثرت الدعوات اليه … أي تأثيرات للتحوير الوزاري المرتقب على مسار الحوار الوطني؟” و”الكورونا أو التحدي الاكبر للحكومة … ذروة الكارثة فماذا أنتم فاعلون؟” و”التحوير الوزاري كأمر واقع”، مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.
“تمويل الميزانية والوضع الصحي والحوار الوطني والتحوير الوزاري … مأزق رئيس الحكومة”
جريدة (المغرب)
“لا يحتاج الامر الى مقدمة للقول بأن رئيس الحكومة هشام المشيشي، في مآزق. فالرجل أمام ملفات ثقيلة مترابطة بعضها ببعض اذا ظن أنه حقق تقدما في حل أحدها وجد أنه لم يغادر نقطة البداية، لعل أبرز مثال على ذلك توفير موارد مالية لتمويل الميزانية وهذا يقوده الى صندوق النقد الدولي الذي ينظر اليه بريبه في ظل الوضع السياسي للبلاد”.
“كثرت الدعوات اليه … أي تأثيرات للتحوير الوزاري المرتقب على مسار الحوار الوطني؟”
صحيفة (الصباح)
“اختلط الحابل بالنابل في المشهد العام التونسي بالحديث عن مسارين هامين يمثلان عمودا فقريا لضمان الاستقرار السياسي ومن ثمة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وهما التحوير الوزاري والحوار الوطني المزمع تنظيمه بمبادرة من الاتحاد العام التونسي للشغل”.
“الكورونا أو التحدي الاكبر للحكومة … ذروة الكارثة فماذا أنتم فاعلون؟”
جريدة (الصحافة)
“من المهم في هذه اللحظة الدقيقة سياسيا والكارثية على المستوى الصحي التعجيل باجراءات من شأنها انقاذ الارواح وتخفيف العبء عن الطواقم الطبية المنهكة كخطوة أولى قبل استيراد اللقاح”.
“اذن نحن في ذروة كارثة صحية توفرت كل المؤشرات والمعطيات الموضوعية لها وما على الحكومة سوى أن تواجه هذا الاختبار أو التحدي بعد أن أظهرت فشلا ذريعا طوال الاشهر الماضية في ادارة الازمة”.
صحيفة (الشروق)
“أصبح الوضع الصحي حرجا في تونس كسائر عديد الدول الاخرى اذ ارتفعت حالات الوفايات وفق تصريحات المختصين الى حالة كل 25 دقيقة بالاضافة الى ارتفاع حالات العدوى الى نحو ثلاثة آلاف حالة يوميا”.
“”كل هذا المستوى من الخطر تقابله ضبابية وارتجالية لدى أصحاب القرار ولا ندري هل الحجر الشامل هو القرار المنتظر أم الحجر الموجه؟ في اجتماع اللجنة العلمية المنتظر اليوم”.
“التحوير الوزاري كأمر واقع”
جريدة (الصحافة)
“تعيش بلادنا نوعا من السكيزوفرينيا التي يمكن ملاحظتها بمجرد أن تنصب اهتمامات السياسيين على مناقشة تحوير حكومي لا يبدو أنه في محله في الوقت الذي كان من الاجدى والاهم أن ينصب الاهتمام كله على الوضع الصحي الكارثي الذي يتهدد حياة التونسيين جراء الانتشار غير المسبوق لوباء كوفيد 19 في ظل غياب استراتيجيا واضحة وعجز المنظومة الصحية الوطنية عن استيعاب المصابين وانقاذهم من الهلاك”.
صحيفة (الشروق)
“بمنطق صراع الصلاحيات والمحاصصات والتحوير أولى من تقرير المصير، ظلت هاته الحكومة حبيسة الأفق الضيق للعبة السياسية ولعبة البقاء بأي ثمن، بينما كان الوباء يزحف بلا حسيب أو رقيب”.
“ويبدو أنها هي نفسها،أي الحكومة، أول المصابين بهذا الوباء، فلا قدرة لها على التنفس سياسيا ولا طاقة لها في الذهاب بعيدا الى اجراء اصلاحات جذرية ولا قدرة لها على تحمل المسؤولية كاملة وبكل جرأة”.
جريدة (الصباح)
“لا أحد من المعنيين بسباق التحوير يراعي في طرحه الوضعية الحرجة للبلاد لا سيما مع الدخول رسميا في مرحلة الانتشار الرابعة لفيروس كورونا وصيحات الفزع التي يطلقها الاطباء والمختصون تحذيرا من السيناريو الايطالي ومن الضغط على أقسام الانعاش وبداية الاختيار بين من يتم انقاذه ومن يترك لمصيره”.