كشفت حليمة الطرابلسي الموظفة المعزولة من وحدة التصريح بالمكاسب والمصالح بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد اليوم الثلاثاء 12 جانفي 2021 عن وجود شبهة تضارب مصالح لعدد من أعضاء حكومة المشيشي متهمة رئيس الهيئة عماد بوخريص بتعمد عزلها رفقة 3 من زملائها وتجميد نشاط وحدة التصريح بالمكاسب وعدم مواصلة التحقيق الذي باشروه .
وقالت الطرابلسي في تصريح نقلته اذاعة ” جوهرة” ان وحدة التصريح بالمكاسب بالهيئة باشرت التحقيق في وضعيات تضارب مصالح لأعضاء من الحكومة الحالية لافتة الى ان قرارعزلها حال دون توجيه تنبيهات للمخالفين.
وأضافت أن رئيس الهيئة تعمد عزلهم وتجميد الوحدة وان ذلك تسبب في عدم توجيه التنابيه للمعنيين بشبهة تضارب المصالح والذي قالت انه كان من المفترض ان يكون يوم 2 نوفمبر الماضي مبرزة انه تم في هذا التاريخ عزلها وتجميد وحدة التصريح بالمكاسب وانها لا تعرف الى اليوم مصير الملفات المذكورة.
وأكدت الطرابلسي أن الملفات مازالت موجودة في مكتبها الذي قالت انهم منعوها من دخوله ومن تسليم هذه الملفات الى زملائها مشيرة الى أنه لم يتم تنفيذ العقوبات الى غاية اليوم والى أن رئيس الهيئة الجديد على علم بذلك.
وكشفت أن أكثر من 600 ملف يتعلّق بتسليط عقوبات على أعضاء مجالس الجماعات المحلية لم يصرحوا بالمكاسب والمصالح مازالت عالقة معتبرة أن تجميد نشاط وحدة التصريح بالمكاسب والمصالح جاء بعد مساهمتها في إسقاط حكومة الفخفاخ.