قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس “كورونا” مهدي مبروك اليوم الإربعاء، إن تنقل قرابة 3 ملايين من التلاميذ والطلبة واطارات التدريس والعملة يوميا للوصول إلى مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية يعد أحد أسباب إرتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بمختلف جهات البلاد
وأكد في تصريح لـ(وات) أن حزمة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الصحة أمس الثلاثاء من بينها الحجر الصحي الشامل لمدة أربعة أيام وإيقاف الدروس بكافة المستويات التربوية والتعليم العالي والتكوين المهني بالقطاعين العام والخاص من 13 إلى 24 جانفي الجاري، هي إجراءات أولية تسعى إلى كسر حلقة العدوى المجتمعية من خلال منع قرابة ثلث السكان وهم من منظوري التربية والتعليم والتكوين من التنقل
وأشار الى أن هذه الإجراءات سيتم تقييم نجاعتها في آخر الأسبوع القادم قبل العودة إلى الدراسة، مشددا على ان فرضية تمديد الحجر الصحي الشامل مازلت سابقة لأوانها خاصة أن السلالة الجديدة من فيروس “كورونا” لم تصل بعد إلى تونس
وأكد عضو اللجنة العلمية أن الحكومة ستعمل على التسريع في اقتناء التلقيح الأمريكي الألماني “فايزر” و”بيوتنيك” ضد فيروس “كورونا” في أقرب الآجال مع الاستئناس بمزودين آخرين للتلاقيح وذلك إثر التثبت من سلامتها ونجاعتها
وجدير بالاشارة الى أن وزير الصحة فوزي مهدي أعلن مساء أمس الثلاثاء خلال ندوة صحفية أن الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا أقرت الحجر الصحي الشامل من الخميس 14 إلى الأحد 17 جانفي 2021 ما عدا عملية التزويد والقطاعات الحيوية مع فرض حظر الجولان من الساعة الرابعة مساء الى غاية الساعة السادسة صباحا من اليوم الموالي، مع تعليق الدروس بكافة المستويات التربوية والتعليم العالي والتكوين المهني بالقطاعين العام والخاص انطلاقا من يوم الاربعاء 13 جانفي بعد انتهاء الدروس إلى غاية يوم 24 جانفي الجاري بدخول الغاية