تمكنت وحدات الحماية المدنية مساء اليوم من السيطرة على الحريق الذي نشب عشية اليوم (الرابعة والنصف) ببناية قديمة على مقربة من المدرسة الابتدائية ابن خلدون بنابل والتي كانت شهدت بدورها نشوب حريق ظهر اليوم شمل قاعة تستعمل مخزن به بعض تجهيزات الاعلامية، وفق ما أكده لـ”وات” المدير الجهوي للحماية المدنية العميد لطفي بن علية.
وأشار بن علية إلى أن أسباب الحريق ما تزال مجهولة وقد تعهدت الفرق الامنية بالبحث عن أسباب هذا الحريق والضالعين فيه، مبرزا أن الحريق أتى على مساحة تفوق 300 متر مربع بها بقايا أخشاب وأعشاب وفضلات بلاستيكية مما استدعى تدخل 10 أعوان بالاستعانة بثلاث شاحنات إطفاء، مبرزا أن وحدات الحماية تواصل عمليات تبريد الحريق ومراقبته لتفادي عدم اشتعاله من جديد خاصة وأنه امتد لعدد من أشجار النخيل الموجودة قرب هذه البناية القديمة.
وأوضح في السياق ذاته أن “هذه البناية القديمة تشكل بؤرة خطيرة خاصة وانها آيلة للسقوط وهي محاذية لمدرسة ونادي اطفال ويحيط بها عدد من المساكن وهي قبالة مقر الادارة الجهوية للشؤون الاجتماعية وفي نهج يعرف حركية كبيرة على مستوى مرور السيارات او المارة”.
وبين أنه سيتم التنسيق مع مصالح بلدية نابل لادراج هذه البناية ضمن البنايات الآيلة للسقوط والتي يتم مراقبتها بصفة دورية خاصة وانها تشكل خطرا على المارة وعلى البنايات القريبة منها، حسب قوله.