لاحظ مدير عام البرامج بوزارة التربية رياض بن بوبكر، اليوم الثلاثاء، ان العودة المدرسية يوم الاثنين 25 جانفي 2021 كانت عادية نسبيا في ظل الوضع الاستثنائي خاصة على المستوى الصحي، وذلك بعد تعليق الدروس لمدة عشرة أيام بقرار من الهيئة الوطنية لمجابهة كورونا.
ووجه بن بوبكر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، نداء للأولياء من أجل مزيد الحرص على حث أبنائهم على عدم التخلف عن أي حصة من الدرس، قائلا ان “كل ساعة درس تعد ثمينة خاصة في ظل هذا الظرف الاستثنائي وبالنظر إلى تخفيف البرامج واعتماد نظام الأفواج ودمج ما تبقى من الفترة الدراسية في فترة تقييمية موحدة”.
وأثنى على إصرار الأساتذة على ضمان السير العادي للدروس وعلى الجهود المبذولة من قبل مديري المؤسسات التربوية لتأمين الحد الأدنى من الضروريات الصحية لضمان صحة التلاميذ والاطار التربوي، لاسيما في هذا الظرف الصحي الاستثنائي الذي يتزامن مع إضراب القيمين والإداريين.
وأكد أن الوزارة تتابع عن كثب الوضع بكل المؤسسات التربوية وتعمل حسب الامكانيات المتوفرة، على التدخل كل ما استدعى الأمر ذلك خاصة بالمؤسسات التي تشهد إخلالات تعرقل تطبيق البروتكول الصحي.
ودعا مدير عام البرامج بوزارة التربية مختلف المتدخلين من مجتمع مدني ومنظمات ومندوبيات إلى تعزيز الجهود من أجل توفير مستلزمات التوقي والتعقيم للحد من انتشار فيروس كورونا في الوسط التربوي، مبرزا أهمية دور الجمعيات والمنظمات ومختلف مكونات المجتمع المدني التي هبت لمعاضدة جهود وزارة التربية في هذا المجال.
وكانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي جددت في بيان أصدرته أمس الاثنين، دعوتها إلى اتخاذ قرار الحظر الصحي الشامل للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا، مؤكدة حرصها على مواصلة التشاور بشكل يومي ومستمر مع مختلف الهياكل القطاعية لتقييم الوضع والتنسيق مع مختلف أسلاك التربية وقسم الوظيفة العمومية لاتخاذ الإجراءات الضرورية.
وذكرت جامعة الثانوي بموقفها المبدئي الذي يشترط الجمع بين الحرص على استكمال التلاميذ تكوينهم العلمي والمعرفي وتوفير الظروف الملائمة لتأمين سلامة صحية عبر تطبيق تام للبروتوكول الصحي.