تمت بكليتي الحقوق والعلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس مقاطعة امتحانات السداسي الأول، المبرمج اجراؤها منذ أمس الاثنين والى غاية بداية شهر فيفري القادم، من قبل الطلبة، وذلك توقيا من العدوى بفيروس كورونا، في ظل المؤشرات التي تنذر بتفاقم الوضع الوبائي وغياب تفعيل البروتوكول الصحي داخل الكليات، والمطالبة بمراجعة رزنامة الامتحانات الجامعية بالنسبة للسداسي الأول، وتأجيلها إلى وقت لاحق.
وأفاد عميد كلية الحقوق بصفاقس، خليل الفندري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، بأنه تمت اليوم الثلاثاء مقاطعة امتحانات السداسي الاول، المزمع اجراؤها من 26 جانفي الجاري الى غاية 2 فيفري القادم، من قبل الطلبة، وذلك للمطالبة بتفعيل البروتوكول الصحي داخل الكلية، ومراجعة رزنامة الامتحانات الجامعية بالنسبة للسداسي الأول، مؤكدا أن المجلس العلمي أقر إثر انعقاده اليوم، الإبقاء على الرزنامة الحالية بالنسبة لامتحانات السداسي الأول دون تدارك الأمر بالنسبة للطلبة الذين قاطعوا الامتحانات، ثم المرور مباشرة إلى السداسي الثاني لاستكمال ما تبقى من البرنامج البيداغوجي وتمكين الطلبة من التحصيل العلمي اللازم.
من جهة أخرى، أوضح الفندري، أنه توقيا من انتشار فيروس كورونا في صفوف الطلبة والمدرسين والإداريين، يتم الحرص داخل مختلف أنحاء الكلية على تفعيل بروتوكول صحي محين، ووفق معايير وطنية، فضلا عن توفير المستلزمات الوقائية الضرورية.
من ناحيته، أكد عميد كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس، يونس بوجلبان، أنه إثر مقاطعة امتحانات السداسي الأول من قبل الطلبة المبرمج اجراؤها من 25 جانفي الجاري الى غاية يوم 3 فيفري القادم، توقيا من انتشار العدوى بفيروس كورونا، في ظل ما ينذر به الوضع الصحي من خطورة، ومطالبتهم بتأجيل الامتحانات إلى أجل غير مسمى في انتظار انخفاض نسق الاصابات الايجابية بالفيروس، أقر المجلس العلمي بالكلية إثر انعقاده اليوم، بحضور ممثلين عن الطلبة، استئناف الامتحانات بداية من يوم غد الاربعاء 27 جانفي الجاري والى غاية بداية شهر فيفري القادم، على أن يتم المرور مباشرة اثر اجراء الامتحانات، إلى السداسي الثاني، سواء عن بعد، أو عبر نظام الأفواج، وفق ما سيحتمه تطور الوضع الصحي في البلاد.