“صداع … في رأس السلطة” و”التصعيد بين رأسي السلطة التنفيذية … وماذا بعد؟” و”لا تستهينوا بغضب الشارع …” و”الصباح في حي التضامن … ليس من رأى كمن سمع … معاناة شباب ومتساكنين تجاهلتهم السياسات الحكومية وعمقت أزمتهم كورونا” و”جديد الكوفيد … انخفاض أعداد الاصابات والوفايات”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الاربعاء.
“صداع … في رأس السلطة”
جريدة (الشروق)
“بالمحصلة عاش التونسيون فصلا هزليا من فصول تنازع السلطات والصلاحيات بين رئيس الدولة ورئيسي البرلمان والحكومة… وهو فصل نجح في توجيه رسالة مضمونة الوصول إلى الشعب التونسي قاطبة… رسالة مفادها أن الرئاسات الثلاث التي تتولى قيادة البلاد والتي يفترض أنها مؤتمنة على مصالح هذا الشعب وعلى تطلعاته وانتظاراته والمسؤولة عن تجسيد مطالبه وحقوقه هي في واقع الأمر منشغلة بتجاذباتها، وبصراعاتها على أشلاء سلطة…”.
جريدة (الصباح)
“الاخطر أن الاصرار على نهج صراع الكل ضد الكل ومزيد تعفين الاجواء وتوتيرها في سياق أزمة حادة صحية واقتصادية واجتماعية لن يستفيد منه أحد في وقت ينتظر التوجه بكل سرعة وارادة صادقة الى حلبات صراع أخرى أكثر جدوى وهي الصراع ضد كورونا وضد منع انهيار المنظومة الصحية والتعليمية وضد غلاء الاسعار والتضخم والفقر والتهميش”.
صحيفة (المغرب)
“ما عاشته تونس خلال أقل من 48 ساعة (من اجتماع مجلس الامن يوم الاثنين الى جلسة منح الثقة لاعضاء الحكومة الجدد يوم الثلاثاء 26 جانفي) بين وبرهن على النهاية السياسية لمنظومة الحكم بكل مكوناتها”.
“فنحن لسنا فقط أمام منظومة مأزومة منتهية الصلاحية بل أمام أزمة نظام أصبح اصلاحه صعبا وكلفته قد تكون مرتفعة للغاية”.
جريدة (الصحافة)
“الوضع الذي تعيشه تونس هو نتاج لنظام ومنظومة حكم أفرزها دستور 2014، منظومة أعلنت عن فشلها في قيادة دولة من خلال برنامج أو مشروع … نظام سياسي لم يذك سوى النزعة الانتهازية لدى الطبقة الحاكمة نظام زاد في تشتيت القرار وتمييع المسؤولية والبحث عن تأبيد المواقع وتعزيز السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها”.
“لا تستهينوا بغضب الشارع …”
صحيفة (الصباح)
“شعارات الامس التي رفعها الغاضبون في محيط مجلس النواب الذين تنكروا للشعب وعزلوا أنفسهم خلف المتاريس، لم تختلف كثيرا عن شعارات ديسمبر 2011 وهو ما يعني بكل بساطة أنه وبعد عشر سنوات من عمر ثورة شعبية اشترك في صنعها التونسيون، لم ترو بعد ظمأ التونسيين وتطلعهم الى الافضل”.
“الصباح في حي التضامن … ليس من رأى كمن سمع”
جريدة (الصباح)
“يبدو أن، حي التضامن، ليس الا نموذجا من بين عشرات ان لم نقل مئات الاحياء الشعبية في البلاد التونسية التي تعاني الخصاصة والحرمان والفقر وتجاهلتها السياسات الحكومية المتعاقبة بالرغم من كونها تمثل حزاما حضريا مهما للمدن الكبرى من خلال ما توفره من يد عاملة وكذلك الدفع نحو الاستهلاك ودفع العجلة الاقتصادية وحتى ان هدأت هذه الموجة من الاحتجاجات فان المستقبل القريب سيجلب معه عديد التحركات الاحتجاجية في هذه الاحياء ان لم تتحسن وضعيتهم الاجتماعية ويصبحون محل اهتمام أصحاب القرار”.
“جديد الكوفيد … انخفاض أعداد الاصابات والوفايات”
صحيفة (الشروق)
“سجلت تونس حسب الارقام الرسمية ليوم 24 جانفي، 53 وفاة ليصبح العدد الجملي للوفايات 6287، فيما سجلت 1263 اصابة جديدة من جملة 198636 اصابة”.
“هذه الارقام تؤكد انخفاض أعداد الوفايات والاصابات في بلادنا وهو ما يطرح أسئلة حول أسباب هذا الانخفاض وهل هو ظرفي ومؤقت أم أنه يؤشر لاتجاه عام نحو انحسار الوباء”.
“لا تاريخ محدد الى اليوم حول وصول التلقيح”
جريدة (الصحافة)
“ما يزال الجدل حول موعد جلب التلقيح ضد فيروس كورونا الى تونس قائما بسبب تعدد المعطيات وتنوع الروايات وتضارب التصريحات، فرغم تأكيدات ممثلي وزارة الصحة واللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا على انخراط تونس في منظومة ‘كوفاكس’ لمنظمة الصحة العالمية وحجز كمية من الجرعات للتلقيح لجلبه بداية من شهر فيفري، الا أنه لا يوجد تاريخ محدد وواضح الى الان حول هذا التلقيح ليتم بالتوازي دعوة المواطنين الى التسجيل في منظومة التلاقيح”.