أدان الاتحاد العام التونسي للشغل الاعتداء الذي تعرّضت إليه رئيسة الحزب الدستوري الحر “أمام صمت وتواطؤ من رئاسة المجلس”، في الفيديو الذي تم تداوله أمس على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يوثق اعتداء رئيس كتلة ائتلاف الكرامة على رئيسة الحزب الدستوري الحرّ’ تحت قبة البرلمان.
ونبه الاتحاد، في بيان له الخميس، من خطورة الدور الذي تلعبه كتلة ائتلاف الكرامة واصفا إياها بكتلة “الإرهاب” التي”تعمل على هرسلة النوّاب والتحريض ضدّ الإعلام والمجتمع المدني” وضدّ كلّ من يخالفها الرأي مشيرا إلى استغلالها جلسة منح الثقة للتعديل الحكومي الأخير للتهجّم على النقابيين والتحريض ضدّهم حسب نص البيان.
وحملت المنظمة النقابية في هذا السياق رئاسة المجلس وحزب النهضة مسؤوليتهم في تردّي الأوضاع داخل المجلس وفي كامل البلاد، داعية كافّة النوّاب” الأحرار” إلى التحرّك الفاعل لوقف الانحدار إلى مربّع العنف.
وذكر الاتحاد بالمراسلة التي توجّه بها إلى رئيس البرلمان إليه بخصوص تمادي كتلة ائتلاف الكرامة، معتبرا التملص من الخطاب التحريضي غير كاف وتهرّبا من تحمّل المسؤولية الدستورية.
ودعا الاتحاد إلى وجوب التنديد بهذا الخطاب واتخاذ إجراءات دستورية ضدّه حتّى “نجنّب البلاد مآسي التحريض على العنف التي دأبت عليها بعض الأطراف المتسترة بالديمقراطية”، مشيرا إلى ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد الذي كان ضحية التحريض وخطاب الكراهية”، وفق نص البيان.