تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الجمعة ، عددا من الاخبار الوطنية والعالمية من ابرزها تصريح وزير تكنولوجيات الاتصال حول وصول الطرد المشبوه لرئاسة الجمهورية
وتعليق استاذ في علم السموميات حول حادثة فقدان البصر بصفة جزئية لمديرة الديوان الرئاسي خلال فتحها للطرد المشبوه اضافة الى ان سنغافورة تتعهد بثروة هائلة لمن يعانون من اثار اللقاح.
وقد اورد موقع اذاعة “شمس اف ام” تصريحا لوزير تكنولوجيات الاتصال محمد الفاضل كريم ، الذي اكد فيه ان البحث الامني جار بخصوص الطرد المشبوه الذي وصل لرئاسة الجمهورية .
واشار المتحدث ،للاذاعة الى وجود فريق امني خاص بمركز الفرز البريدي متعهد بمراقبة الطرود والمراسلات الموجهة لمراكز السيادة ومنها قصر قرطاج، مضيفا انه لا يمكن التطرق للمسالة الان لان البحث جار وسنفهم التفاصيل ومن اين اتى الطرد”.
وجاء في نفس الموقع،ان استاذ علم السموميات عبد الرزاق الهذيلي ، اكد في تعليقه على حادثة فقدان مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة للبصر بصفة جزئية خلال فتحها لطرد مشبوه “انه لا يمكن الجزم بتسبب مادة سامة في فقدان البصر ثم استعادته”.
واضاف المتحدث في برنامج “الماتينال” ،انه عادة تتسبب المواد السامة في انهمار الدموع بكميات كبيرة وحروق على مستوى العين”،موضحا ان فقدان البصر يكون حسب كمية المادة السامة .
وتطرق الموقع الى مداخلة رئيس الجمعية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية احمد كرم الذي اقر انهم لم يتلقوا مستندات حول شكاية ضد البنوك بعد توظيفها فوائضا على اقساط القروض المؤجلة خلال الفترة الاولى من انتشار جائحة كورونا واقرار الحجر الصحي التام.
واكد المتحدث في حصة “هنا شمس” ان البنوك لا تعمل خارج القانون وكل اجراءاتها وفق ما ينص عليه القانون”،مؤكدا “انهم في حال تلقوا مستندات يقدمون كل المعطيات حول قانونية عمل البنوك “وفق تعبيره.
ويذكر ان مرصد رقابة كان قد رفع شكاية ضد البنوك التونسية لتشكيلها وفاقا مخالفا لتوظيف فوائض على اقساط القروض المؤجلة .
وافاد موقع اذاعة “موزاييك اف ام ” ان ازمة الزيت المدعم ستنفرج بداية من الاسبوع المقبل وذلك حسب ما صرحت به فضيلة الرابحي المديرة العامة للمنافسة والابحاث الاقتصادية في وزارة التجارة.
واوضحت المتحدثة ، ان فقدان الزيت النباتي المدعم في بعض المناطق يعود الى تعطل تفريغ شحنة من الزيت وقع استيرادها.
وفي اخبار العالم ،نشر موقع “سكاي نيوز ” ، سنغافورة اعلنت انها ستدفع لمواطنيها والمقيمين على اراضيها تعويضا لكل واحد منهم ، في حال تعرضهم الى اعاقات شديدة من جراء لقاح كوفيد19.
واكد مسؤولون في سنغافورة ان التعويضات المالية لا صلة لها بمخاوف بشان سلامة اللقاحات وفق ذات الموقع.
واشار الموقع الى ان وزارة الصحة تتوقع ان يحتاج عدد قليل للغاية من الاافراد للتعويضات ، مشيرة الى انها اقرتها من اجل طمانة الذين يترددون في اخذ اللقاح بسبب اعتقادهم بوجود اثار جانبية قوية.
ونقل موقع اذاعة “جوهرة اف ام ” عن اذاعة “سطيف ” الجزائرية ما ورد في حوار عضو اللجنة العلمية الصحية ورئيس عمادة الاطباء في الجزائر الدكتور بقاط بركاني الذي اكد فيه ان قرار مساعدة تونس بلقاحات كورونا جاء من السلطات العليا للبلاد وهو يجسد قيم التضامن بين الشعبين .
واضاف ان بلاده استقبلت اليوم اولى الدفعات من لقاح سبوتنيك على ان تنطلق عملية التطعيم غدا السبت انطلاقا من ولاية البليدة اول بؤرة انتشر فيها الوباء.