حجزت مصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بالمهدية، الجمعة، عددا من القطع الأثرية لدى تونسية من أصول إيرانية، وفق ما أكده مصدر أمني لـ”وات”، موضحا أن القطع الأثرية شملت رؤوس تماثيل رخامية وتمثالا مصنوعا من العاج وتماثيل فيلة وأطباقا وكؤوسا قديمة.
وأشار المتحدث إلى أن المرأة الموقوفة، من أصول ايرانية ومتزوجة من شخص إيطالي، بعد طلاقها من زوجها الأول، وهو تونسي الجنسية.
ولفت إلى أن الموقوفة أكدت أن جميع القطع المحجوزة “ورثتها عن والدها، وهو طبيب إيراني استقر في تونس منذ ستينات القرن الماضي”، نافية أن تكون ناشطة في مجال التنقيب عن الآثار.
وبين نفس المصدر أن مصلحة التوقي من الإرهاب تلقت معلومات عن وجود شبكة تنشط في مجال التنقيب عن الآثار، ليتم تعقب أحد أفرادها، وهو الذي قاد إلى المرأة المشار إليها آنفا.
وتولت المصلحة المذكورة إحالة المعنية رفقة المحجوز على فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمهدية، لمواصلة التحري والبحث في الموضوع.