يستوجب الوضع الصحي للمحامي الهادي المناعي والعضو السابق لفرع المحامين بتونس وأحد مؤسسي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين وحزب التكتل والمجلس الوطني للحريات والجمعية التونسية لمناهضة التعذيب المقيم منذ أسبوعين بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي بطبرقة بعد اصابته بفيروس ” الكورونا “المستجد النقل الفوري للمستشفى العسكري او أحد المستشفيات الجامعية
كما تستوجب حالته اجراء فحوصات طبية غير متوفرة بمعتمدية طبرقة خاصة وان الوضعية الصحية التي يمر بها استثنائية وتتطلب اجراء فحوصات بعض معداتها متوفرة بالمستشفى العسكري وفق ما أكده في تصريح لـــ(وات)، المدير الجهوي للصحة بجندوبة بالنيابة طارق
الراجحي خاصة وان الوضعية
من جهته افاد عميد المحامين إبراهيم بودربالة في تصريح لـ”وات” بان الهيئة تقوم منذ أيام بمساع لنقل المصاب الى المستشفى العسكري نظرا لحالته الصحية الحرجة وإمكانية تلقيه الفحوصات التي لا تتوفر بمدينة طبرقة
وأضاف ان إدارة المستشفى في تواصل مع اطبائه المباشرين فضلا على تعهدها بالتكفل به ونقله متى ما توفر سريرا للإنعاش، مشيرا الى ان مساع الهيئة متواصلة وهي مدركة لعدم توفر جهة طبرقة لمعدات المتابعة الصحية لمثل هذه الحالات الاستثنائية.
وخلاف لبقية المصابين المقيمين بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي بطبرقة يخضع المناعي منذ اسبوعين الى تنفس اصطناعي عال استجوبته حالته الصحية.
ودعا عدد من الحقوقيين والسياسيين السلطات المركزية الى ضرورة إيلاء وضعية المريض ما تستحقه محذرين من استعادة حادثة القاضية التي توفيت بسبب عجزها عن دفع معاليم مصحة خاصة وما استتبع ذلك من احتجاجات واضرابات ما كان لها ان تحدث لو تدخلت الحكومة وسهلت عملية التداوي من اعراض الكوفيد،
مستخدمين في ذلك صفحات التواصل الاجتماعي للتعبير عن سخطهم لما يطال المصاب من معاناة منذ أسابيع مقابل صمت السلط ذات النظر عن هذا المطلب الإنساني وحقه في التداوي وفق ما يطلبه اطبائه المباشرين.
ويعد الهادي المناعي احد الشخصيات الوطنية المعروفة بنضالها ضد كل أشكال الظلم والاستبداد وكثيرا ما ترافع في جل القضايا السياسية الكبرى التي حوكم فيها سياسيون وصحافيون ونقابيون.