شارك عدد من قوات الامن الداخلي بولاية سيدي بوزيد، اليوم الاثنين، في وقفة احتجاجية أمام مقر اقليم الحرس الوطني تعبيرا على استنكارهم لما وصفوها بال”اعتداءات التي طالت أعوان الامن” خلال الاحتجاجات بتونس العاصمة نهاية الأسبوع الماضي .
وبين كاتب عام النقابة الأساسية لاقليم الحرس الوطني محسن يوسفي في تصريح ل(وات) ان ما جد نهاية الأسبوع يعتبر حسب قوله “اهانة لكل منتسبي الأسلاك الامنية واستهداف لكامل المؤسسة الأمنية”، واشار الى “سكوت” مختلف الأطياف وخاصة الجمعيات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان.
وأشار إلى ان هذه الوقفة ستتواصل يوميا والى اجل غير مسمى مع تعليق العمل الإداري والاكتفاء بالعمل الأمني وعدم المشاركة في التعزيزات الأمنية خارج الولاية، فيما عدى الحالات الخاصة
وطالب ب”تحديد المسؤوليات وإثارة الدعوى ضد كل من ثبت تورطه في المس من كرامة الأمنيين والاعتداء على المؤسسة الأمنية وتدنيس الأزياء الرسمية الحاملة لشعار الجمهورية وعلم تونس والتتبع الإداري والقانوني للمسؤولين الذين سمحوا بإلحاق الاهانة بالامنيين”، وفق تعبيره.