أعلنت شركة الخطوط التونسية، الإثنين، أنه لا يسمح بالسفر إلى إسبانيا إلا عند الضرورة وذلك إلى غاية 28 فيفري 2021، تبعا للقيود الصحية الجديدة التي فرضتها السلطات الإسبانية.
وحددت الناقلة الوطنية الأشخاص المرخص لهم السفر إلى إسبانيا وهم المقيمون في الاتحاد الأوروبي والدول التابعة لمنطقة ” شنغن” وأندورا وموناكو ومدينة الفاتيكان مع وثيقة تثبت هويتهم .
كما يسمح بالسفر للأشخاص الحاملين لتأشيرة إقامة طويلة صادرة عن البلدان الأعضاء أو أي بلد تابع لمنطقة ” شنغن” والمتجهين نحو إسبانيا.
ويهم الأمر، أيضا، المتخصصون في الصحة بما في ذلك الباحثين والمتخصصين في معالجة كبار السن الذين ينتقلون أو يعودون في اطار نشاطهم المهني.
وكذلك، العاملين في مجال النقل والبحارة والموظفين بمجال الطيران عند الضرورة وللقيم بأنشطة النقل الجوي.
وتم السماح بالسفر للديبلوماسي والقنصل والمنظمات الدولية والعسكريين وأفراد الحماية المدنية وأعضاء المنظمات الإنسانية من أجل القيام بمهامهم.
ويمكن كذلك السفر نحو اسبانيا بالنسبة الى الطلبة الذين يدرسون في البلدان الإعضاء أو البلدان المرتبطة بشنغن والذين لديهم ترخيص أو تأشيرة مع تأمين طبي، بشرط أن يقصدوا البلد الذي يدرسون فيه وأن يتم الدخول خلال العام الدراسي أو قبل 15 يوم .
وكذلك، العمال ذوي المهارات العالية الذين يكون عملهم ضروريا ولا يمكن تأجيله أو تنفيذه عن بعد، بما في ذلك المشاركين في التظاهرات الرياضية الكبرى التي تقام في اسبانيا. كما يجب أن تكون هذه الحالات لديها مبررات موثقة.
ويسمح، أيضا، للأشخاص الذين يسافرون لأسباب عائلية قاهرة. والأشخاص الذين لديهم وثائق تدل على الأسباب القاهرة او الذين تم السماح بدخولهم لأسباب إنسانية .
وبالنسبة الى مقيمي البلدان الأخرى وهي متعددة يمكنهم السفر بشرط أن يكونوا قادمين مباشرة من هذه البلدان ومروا عبر إحدى الدول المدرجة بالقائمة التي سيتم ذكرها في الآتي. وكذلك من هم سواء أجروا عمليات نقل دولية عبر أي مطار في العالم ولكن دائما يكونوا قادمين من أستراليا ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند والصين والمناطق الإدارية الخاصة في جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ وماكاو.