أسفرت حوادث مرور، جدت أمس الأحد، عن وقوع سبعة قتلى، وفق ما سجله المرصد الوطني لسلامة المرور، الذي وصف الحصيلة بــ”الكارثية”.
وأوضح المرصد، الإثنين في بلاغ له أن السبب الرئيسي لهذه الحوادث، التي وقعت بعدد من ولايات الجمهورية، هي الإفراط في السرعة.
وسجل المرصد الوطني لحوادث المرور، منذ بداية السنة الحالية وإلى حدود يوم 31 جانفي المنقضي، 73 قتيلا و291 حادث مرور.
وقد احتلت ولاية سيدي بوزيد، خلال هذه الفترة (كامل شهر جانفي 2021)، المرتبة الأولى في عدد ضحايا الحوادث المرورية، بعد أن سجلت 12 قتيلا و12 حادث مرور.
ودعا المرصد في هذا الصدد جميع السلط الجهوية، منها بالخصوص رؤساء اللجان الجهوية للسلامة المرورية، إلى مراجعة خطط العمل الميدانية لوقف “استهتار” بعض مستعملي الطريق بالأرواح والممتلكات.
كما حث المرصد، في بلاغه، النسيج الجمعياتي والمؤسساتي في كل الجهات إلى الانخراط بأكثر فاعلية في مجهودات التوعية والتحسيس للرفع من وعي كل شرائح مستعملي الطريق وحثهم على الاستعمال الآمن للفضاء المروري.
ودعا في السياق ذاته كل العائلات التونسية إلى العمل المتواصل على تأطير وتوعية أفرادها بضرورة عدم الإفراط في السرعة والانتباه عند السياقة.
وذكر المرصد أنه يعول على دعم كبير من قبل مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة بكل الولايات، وذلك بهدف إيلاء موضوع السلامة المرورية الأهمية القصوى وتوجيه برامجها نحو توعية كل شرائح مستعملي الطريق وتوجيههم نحو الاحترام الكامل لمقتضيات قانون الطرقات.