“الدستور شماعة لتعليق الفشل” و”نقابات هذه أم عصبية قبلية؟” و”البرلمان أصبح حجة ضد الديمقراطية” و”في استغلال الفرص
.النهضة والسعي نحو جعل البرلمان السلطة الاولى في البلاد” و”هل مازال بالامكان انقاذ البرلمان؟”، مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الأربعاء”
“الدستور شماعة لتعليق الفشل”
جريدة (الصباح)
“قد يكون من محاسن هذا الدستور المغيبة عن سوء نية واضمار هو أنه يعلم هذا الشعب الذي ما زال يتدرب على الديمقراطية وحسن الاختيار بعد ثلاثة اختبارات فاشلة لم تفض الى استكمال المؤسسات الدستورية وأبرزها المحكمة الدستورية التي تبقى الجهة المخولة لفهم وتأويل الدستور الذي كفر به الجميع اليوم وحملوه ما لا يحتمل من فشلهم حتى بلغ الامر مرحلة انكاره وعدم الاعتراف به فقط لانهم لم ينسجم مع مزاجهم”.
“انفلات في البرلمان”
جريدة (الشروق)
“تسير المؤسسة التشريعية ضمن سياق ينهي مشروعيتها الشعبية والسياسية بعد أن تحولت الى بؤرة لترويج العنف والتحريض على الصدام المؤسساتي وتغذية التناحر “السياسي وهو ما شاهدنا فصوله في جلسة أمس التي لم تكن سوى انعكاس لحالة الرداءة التي تجسدها الطبقة السياسية.
صحيفة (الصحافة)
“ب”جرعة فائضة من الجرأة غادر الرئيس الاسبق الدكتور المنصف المرزوقي دائرة التحفظ وووصف البرلمان الحالي بالسيرك وذلك في حديث مع قناة فرانس 24 مؤكدا أن مجلس النواب الحالي بات حجة ضد الديمقراطية.”
“قام المرزوقي بتحميل المسؤولية لهذا البرلمان بشأن ما الت اليه الاوضاع اذ أبرز أن ما يحدث تحت قبة باردو من شأنه أن يصيب التونسيين بالغثيان”. ”
صحيفة (المغرب)
“هنالك إجماع في البلاد بأن مجلس نواب الشعب بحوكمته الحالية وبأدائه أصبح عبئا على البلاد وعلى الانتقال الديمقراطي كما أصبح كذلك أحد أهم علامات الأزمة المعقدة والمتفاقمة التي تعيشها البلاد. ولكن هل يضاهي شبه الإجماع هذا نظير له في تشخيص الأسباب الفعلية التي أدت إلى حالة الانسداد هذه؟
“نقابات هذه أم عصبية قبلية؟”
جريدة (الصحافة)
“تستدعي المرحلة اليوم تجديدا استعجاليا عميقا لاليات التحليل للظواهر التي تشهدها البلاد التونسية والتي تبدو منذ الوهلة الاولى مدهشة ومحيرة وغريبة وهجينة لكنها في العمق وبتأملها نجد أنها من صميم الثقافة المعولمة ومن صميم القيم الكونية الجدية التي أفرزها نظام العولمة وتحولت بالتالي الى ثقافة يتغذى منها شباب العالم بل تتغذى منها وتحاذيها شعوب العالم في أفراحها وأتراحها وفي غضبها وفي احتجاجاتها”
“متى تختفي لغة العناد ومنطق الخنادق؟”
صحيفة (الشروق)
“بعيدا عن حروب المواقع والمواقف التي يخوضها الرؤساء الثلاثة وبعيدا عن حسابات الربح والخسارة وعن مدى وجاهة مواقف مختلف الأطراف، فإن ما يمكن تأكيده حتى الآن هو وجود خاسر أكبر من هذا الصراع العبثي… فالشعب التونسي الذي يكتوي بنيران قضايا وأزمات حارقة والذي عيل صبره وبدأ يعبّر عن غضبه بأساليب عنيفة… هذا الشعب محكوم عليه بمزيد الصبر ومزيد الغرق في مشاكله ومآسيه اليومية في انتظار مآلات صراعات لا معنى لها بين أشخاص يفترض أنه انتخبهم واصطفاهم لخدمته واستأمنهم على آماله وطموحاته وانتظاراته”.
في استغلال الفرص النهضة والسعي نحو جعل البرلمان السلطة الاولى في البلاد””
جريدة (المغرب)
“تسعى حركة النهضة وقياداتها في كل مرة الى جعل البرلمان السلطة الفعلية والاولى في البلاد وأمام الصراع المتواصل مع رئاسة الجمهورية حول السلطة تمت الدعوة الى أن تكون للبرلمان قوات أمن خاصة به وذلك للتخلص من الحماية التي يؤمنها الامن الرئاسي للمجلس”