أكد المدير العام للهيئة الجزائرية للاعتماد نور الدين بوديسة أن بلاده تواجه تحديات تصنيع اللقاح الروسي المضاد لكورونا “سبوتنيك V” وفي مقدمتها انعدام مختبر متخصص من المقياس الرابع.
ونقلت الشروق الجزائرية عن بوديسة قوله ان التأكد من جودة أي منتج يستلزم توفر مخابر تتضمن شروطا منصوصا عليها حسب المعاير العالمية المعترف بها دوليا”، مشيرا إلى “أننا نحاول في الجزائر ومنذ سنوات وضع مخابر بهذه المقاييس، فلا بد من تدارك النقص الكبير الذي نسجله في هذا الشأن بوضع استراتجية خاصة في القطاع سواء كان عاما أو خاصا، وكذا البحث العلمي، حتى نتمكن من تحقيق الفعالية المطلوبة”.
وكان وزير الصناعات الصيدلانية لطفي بن باحمد، قد كشف عن تحقيق تقدم في ملف إنتاج لقاح “سبوتنيك V” وأن إنتاجه سيكون خلال شهرين في حال توفرت المادة الأولية، مؤكدا أن الملف التقني للقاح قد سجل لدى الوكالة الوطنية للأدوية.
وذكر أن “روسيا أبدت استعدادها لمرافقة الجزائر في مجال تصنيع لقاح “سبوتنيك V” في الجزائر وبكميات معتبرة”، مضيفا: “الجزائر لديها كل الامكانيات المادية والبشرية والتقنية لإنتاج اللقاح من خلال عدة شركات”.
وأعلنت الحكومة الجزائرية يوم الأحد الماضي، الشروع في اتصالات مع الجانب الروسي من أجل إقامة تعاون ثنائي في مجال تصنيع لقاح “سبوتنيك V” في الجزائر.