“المأزق!” و””صراع أجنحة السلطة يحتد … الحكومة في مهب الرياح …” و”ما بين المشاريع الانقلابية وصدام الشرعيات .. ماذا يطبخ لتونس؟” و”الاحزاب التونسية تعيش مرحلة التهرئة والترذيل قبل اضعافها ثم اندثارها” و”لانها حكومات لا تستقوي الا على الاجراء والفقراء … هروب من الاصلاحات الحقيقية ومحاولة انتقام من القطاع العام”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الخميس.
“صراع أجنحة السلطة يحتد … الحكومة في مهب الرياح …”
صحيفة (المغرب)
“هنالك مخرج وحيد لائق لصاحب القصبة .. انتظار الايام القليلة القادمة عساه يجد حلا مرضيا ومقبولا مع رئيس الدولة ولكن اذا استحال ذلك، وهذا هو الغالب على الظن، فما عليه الا أن يعيد الامانة لان في استقالته واستقالة كامل حكومته تبعا لذلك حلحلة للامر وفتح أفق سياسي جديد. وقد تكون هذه الخطوة تمهيدا ضروريا للعودة للناخبين ليقولوا كلمتهم الفصل في صورة تعيين رئيس (ة) حكومة جديد (ة) لا يحظى بثقة مجلس نواب الشعب”.
جريدة (الصباح)
“البلاد والوضع يحتاجان حلا جذريا وعاجلا ولم يعد بالامكان الاستمرار بهذا التأزم المفتوح على كل الاحتمالات والمخاطر في ظل شبه اتفاق أن التعايش يكاد يصبح مستحيلا بين مكونات المشهد السياسي الراهن وأن الصراع وصل نقطة اللاعودة”.
صحيفة (الشروق)
“الازمة متواصلة ولا يبدو أي أمل في امكانية الحل في معركة كسر العظام بين الرئيس قيس سعيد ورئيسي مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي والحكومة هشام المشيشي في وضع تحصد فيه كورونا ارواح التونسيين إلى حد تقترب فيه البلاد من تحقيق رقم قياسي في العالم”.
“هذه الأزمة تكشف مجموعة من الحقائق أولها معضلة الدستور التونسي الذي تم الترويج له على أنه أحسن دستور في العالم ليكتشف التونسيون حجم الوهم الذي روجته الترويكا التي سرقت أحلام التونسيين كما تكشف هذه الأزمة غير المسبوقة أنانية وجشع الطبقة السياسية المتهافتة على أقتسام المغانم في الوقت الذي تتراجع فيه مؤشرات التنمية كل يوم أكثر من اليوم السابق”.
“انهيار مدو للمقدرة الشرائية … المضاربون أقوى من الدولة”
جريدة (الصحافة)
“المواطن اليوم بحاجة أكيدة الى متنفس حتى يستطيع الصمود. فالمقدرة الشرائية اهترأت والاوضاع الاجتماعية للعديد من العائلات مزرية، نسبة الفقر تزايدت ورقعة المعطلين عن العمل توسعت وانضافت اليها جحافل المحالين على البطالة الوجوبية من مختلف القطاعات المتضررة من وباء كورونا ناهيك أنها كانت بطبعها في وضع كارثي تؤشر له كل الارقام والمؤشرات المتداولة. ومعلوم أن هناك ارتفاعا صاروخيا للاسعار في مختلف القطاعات”.
“الاحزاب التونسية تعيش مرحلة التهرئة والترذيل قبل اضعافها ثم اندثارها”
جريدة (الصباح)
“في واقع الامر فانه لا أحد قادر على تلوين الصورة السلبية للاحزاب الا الاحزاب نفسها بالدعوة للعمل المشترك فيما بينها والكف عن التناكف الطفولي والذهاب الى ترتيب البيت الداخلي والاستعداد الحقيقي للديمقراطية عبر تجديد هياكلها مع ضرورة كنس تلك القيادات المسكونة بهاجس الزعامة الازلية”.
“ماذا يطبخ لتونس؟”
صحيفة (الشروق)
“يبدو المشهد على مستوى رؤوس السلطة محكوما بطروحات هي أقرب الى المشاريع الانقلابية يسعى من خلالها كل طرف من الرئاسات الثلاث الى افتكاك أوسع ما يمكن من مساحات النفوذ والصلاحيات مستفيدين من غياب المحكمة الدستورية وألغام فصول الدستور لتصعيد الصراع الذي لم يساهم الا في مزيد ارباك مؤسسات الدولة”.
“هروب من الاصلاحات الحقيقية ومحاولة انتقام من القطاع العام”
جريدة (الصحافة)
“قبل أن تستلم الحكومة الجديدة مهامها وقبل أن تؤدي يمينها بدأ سيل التهديدات من كل حدب وصوب وبدأت التصريحات التي تريد أن تخلق رأيا عاما موجها نحو فكرة مفادها أن القطاع العام هو سبب أزمة البلاد الاقتصادية والاجتماعية والمالية، وأن الموظفين والاجراء هم الذين أفرغوا خزينة الدولة وأن مؤسسات القطاع العام هي التي أثقلت ميزانية الدولة”.