عبر وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، عن استعداد الوزارة مواصلة العمل في إطار تشاركي ومع كافة الأطراف الاجتماعية لمتابعة تداعيات أزمة كورونا الاجتماعية و الاقتصادية حسب ما اوردته الوزارة في بلاغ لها.
وشدد في ختام أشغال ملتقى علمي حول “أي دور لهياكل الحوار داخل المؤسسة خلال الأزمات: أزمة كورونا كمثال” على الدور الهام الذي قام به متفقدو الشغل في اجراءات التثبت عبر الزيارات الميدانية في المؤسسات من مدى التزام العمال بتطبيق البروتوكول الصحي.
كما ثمن دورهم في التوعية للتصدي للجائحة والتقليص أكثر ما يمكن من تداعياتها والمحافظة على صحة وسلامة العمال وتطبيق التباعد الاجتماعي واستعمال وسائل الوقاية والحماية.
واشار الى الدور الذي قامت به النقابات واللجان الاستشارية ونيابات العملة والمسؤولين على السلامة بالمؤسسات في مراقبة تطبيق أدلة الإجراءات الصحية وعلى اتخاذ التدابير اللازمة في صورة معاينة اخلالات وذلك بالتنسيق مع الهياكل والسلط المعنية.
و استعرض السيد محمد الطرابلسي في هذا الإطار تدخلات جهاز تفقد الشغل في تونس الذي نجح عبر مسيرة تاريخية طويلة في نسج علاقات مهنية متواصلة مع المنظمات الوطنية من خلال العمل على الالتزام بالحوار الاجتماعي لما يمثله من آلية ناجحة في حسن ادارة الأزمات و حماية المؤسسات وديمومة نشاطها و الحفاظ على مواطن الشغل بها.
ويذكر ان الملتقى “أي دور لهياكل الحوار داخل المؤسسة خلال الأزمات: أزمة كورونا كمثال”قد انتظم على مدى يومين 4 و5 فيفري وذلك باعتماد تقنية التواصل عن بعد.