“هل من خارطة طريق للخروج من المأزق؟” و”أزمة أداء اليمين تحتد … سعيد يتمسك بالرفض رغم التنازلات ومشيشي وحيد في قلب العاصفة” و”خطيئة لا تقبل الغفران …” و”وراء سجن الاف التونسيين … مطالب بتعديل أحكام استهلاك الزطلة” و”وصمتت صاحبة صمت القصور الى الابد … مفيدة التلاتلي … سيرة حلم وحرية”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.
“أزمة أداء اليمين تحتد … سعيد يتمسك بالرفض رغم التنازلات ومشيشي وحيد في قلب العاصفة”
جريدة (الصباح)
“ما تزال الازمة الدستورية أو ما يعرف بأزمة أداء اليمين تلقي بظلالها على المشهد السياسي ومرشحة لجميع الاحتمالات خاصة مع تواصل رفض رئيس الجمهورية قبول الوزراء المقترحين لاداء اليمين الدستورية لعدة أسباب منها شبهات فساد تحوم حول بعضهم دون أن يحددهم او يسميهم”.
جريدة (الصحافة)
“الوضع الدقيق للبلاد يستدعي من كل رئيس منهم أن يستظهر بخارطة طريق للخروج من الازمة أو ما يسمى برنامجه السياسي للحكم والانقاذ بعيدا عن لغة الرموز والاشارات والتلميحات التي يستعملونها بدعوى أنهم يوصلون رسائل الى الاخرين، فالمرحلة لم تعد تحتمل مزيدا من الرسائل وكلها قد وصلت وكلها قد فهمت وآن الاوان ليكونوا صرحاء مع بعضهم وصرحاء مع الناس وأن يتحمل كل منهم مسؤوليته بشجاعة ويعترف بمواطن خطئه وأن يعبر بصراحة عما يريده من الحكم وما هي الحدود التي يمكن أن يقف عندها حتى تستطيع القافلة أن تعاود المسير من جديد”.
صحيفة (الشروق)
“تعددت المخارج الدستورية المقترحة لتجاوز مأزق التحوير الوزاري وانقسمت في تأويلات بعضها يدعم موقف رئيس الحكومة وبعضها الاخر يعزز موقف رئيس الجمهورية. فيما يتضح أن الحل السياسي هو المخرج الآمن لتجاوز الخلاف دون حدوث استتباعات من شأنها اذكاء صراعات مؤسسات الدولة مستقبلا”.
جريدة (المغرب)
“قد تحمل الساعات القادمة تطورات بخصوص مسألة أزمة اليمين الدستورية للوزراء الجددد وقد تكون هناك بوادر ايجابية خاصة وأن عدة أطراف باتت تتحدث عن التنازلات على غرار الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، الذي أكد في لقائه الاخير مع رئيس الحكومة أنه في مثل هذه الاوقات الحرجة التي تعيشها بلادنا تظهر القامات وأن تقديم بعض التنازلات من كل الاطراف يعتبر من شيم الكبار وليس ضعفا”.
“خطيئة لا تقبل الغفران …”
جريدة (الصباح)
“لا معنى لنظام ديمقراطي في واقع تنتهك فيه الحريات وتواجه بالقمع تحت مبررات العنف الشرعي للدولة. فوحدها الانظمة المستبدة تقمع الحريات مع تبرير معلن هدفه الحفاظ على النظام وغاية خفية، هدفها تشكيل وعي القطيع الذي يتصرف ويسير وفق رغبات ومزاج من في السلطة. وهذه السلطة اذا لم تسعفها شرعيتها الانتخابية في ارضاء الغاضبين والمحتجين لا تجد أمامها الا سياسة الترهيب لاخراس أصوات الغضب .. وتلك الخطيئة الكبرى”.
وراء سجن الاف التونسيين … مطالب بتعديل أحكام استهلاك الزطلة”
صحيفة (الشروق)
“أعاد الحكم ب30 سنة سجنا في حق ثلاثة شبان بسبب استهلاك مادة مخدرة في ملعب رياضي، والذي اعتبر قاسيا، للواجهة مطالب تتعلق بضرورة تعديل عقوبة استهلاك المخدرات في تونس”.
“ويرى الملاحظون أن الاحكام القاسية بالسجن لم تقلص من استهلاك المواد المخدرة بل أن بعض الشباب أصبحوا يستبدلون ‘الزطلة’ بمواد أخرى أكثر خطورة على الصحة منها الحبوب التي تستعمل في علاج مرضى الاعصاب ومادة القوارص”.
“وصمتت صاحبة صمت القصور الى الابد … مفيدة التلاتلي … سيرة حلم وحرية”
صحيفة (المغرب)
“من الصعب اختزال عمر من الابداع والفن والجمال قي سطور مقتضبة لكن من الثابت أن، مفيدة التلاتلي، في مختلف أدوارها من مونتاج واخراج وكتابة وسيناريو كانت تبدع السينما بأصابع جريئة وعقل واع ونظرة ثاقبة تنفذ وراء الظاهر وتزيل الحجب لتفضح اهتزاز قيم المساواة واضطراب المجتمع التونسي بين الواقع المرير والامنيات المجهضة”.