دخل عدد من الأمنيين بولاية سيدي بوزيد، منذ أمس الاثنين، في اعتصام مفتوح أمام مقر إقليم الحرس الوطني بمدينة سيدي بوزيد، للتنديد بما اعتبروه سياسة إقصاء من طرف مصالح الانتداب لسلك الحرس الوطني تجاه أبنائهم.
وبيّن كاتب عام النقابة الأساسية لإقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد، محسن يوسفي، في تصريح لـ”وات”، ان النقابة تلقت العديد من المطالب من أمنيين مباشرين ومتقاعدين أكدوا فيها وجود عراقيل قالوا إنها متعمّدة في انتداب أبنائهم بسلك الحرس الوطني رغم توفر المعايير القانونية المعمول بها في الانتدابات، وحرمانهم من حقوقهم في الإدراج ضمن السلم الصحيح لإسناد إعداد الاختبارات وتسلسلها دون ادنى مساواة مع باقي المشاركين، وفق قوله.
وأوضح أن هذا الإقصاء المتعمد خلق لدى الأمنيين إحساس بالغبن والقهر، وفق تعبيره، الأمر الذي دفع بالنقابات الأمنية إلى إقرار الدخول في تحركات احتجاجية على غرار الاعتصام المفتوح الذي انطلق أمس الاثنين ثم التصعيد لاحقا في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم، وفق تأكيده.