تعرض مقام الولي الصالح “بوجمعة السايح” بمعتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين، إلى الحرق، وفق ما أكده، الثلاثاء، ل”وات”، الناشط الجمعياتي بحاسي الفريد، أيمن حاجي، مشيرا إلى أن كافة محتويات المقام التهمتها ألسنة اللّهب، بما فيها المصاحف والسجادات.
وأوضح حاجي في تصريحه أن وحدات الحرس الوطني بالمنطقة تحولت على عين المكان وقامت بالمعاينات اللازمة، وتعهدت بالبحث في الحادثة والكشف عن ملابساتها، باعتبارها “تمت في ظروف غامضة”، وفق توصيفه.
وكان رئيس بلدية حاسي الفريد، ناجي الخضراوي، أكد في تصريح إعلامي، حرق مقام الولي الصالح بوجمعة السايح بمنطقة الحجاج المحاذية لجبل السلوم، مرجحا أن تكون عملية حرق “الزاوية”، جريمة متعمدة.
وأوضح أن العملية قد وقعت منذ يومين وتم اكتشفاها اليوم.