تجمّع عدد من أعوان وإطارات قطاع الشؤون الإجتماعية بولاية القصرين، صباح اليوم الإربعاء، أمام مقر الإدارة الجهوية للشؤون الإجتماعية لمدة ساعتين، وذلك احتجاجا على الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها أثناء أداءهم لعملهم من قبل عدد من المواطنين.
وذكر كاتب عام الفرع الجامعي للشؤون الإجتماعية والتضامن والجمعيات، محمد الطيب العوني، أن آخر إعتداء طال أمس الثلاثاء، أعوان وحدة النهوض الإجتماعي بمعتمدية الزهور، وأعوان قسم النهوض الإجتماعي بالقصرين المدينة، عبر تهشيم وتكسير بعض المعدات الإدارية وسب وشتم الأعوان ومحاولة الإعتداء عليهم بالضرب وإشهار سلاح أبيض في وجه أحدهم، على خلفية عدم انتفاع مواطن بمساعدة إجتماعية تتطلب صدور اسمه من الإدارة المركزية بعد الموافقة على ملفه.
وقال العوني في، تصريح لـ(وات)، أنّ هذه الوقفة ستكون بداية لسلسلة من الحراك الإجتماعي لأعوان وإطارات الشؤون الإجتماعية بالجهة، في سبيل تحقيق مطالبهم المتعلقة بتفعيل قانون الوظيفة العمومية لجزر الإعتداءات على موظفي الدولة.
وأضاف، أن هذا لتحرك يرمي أيضا، إلى تفعيل مطالبهم المهنية القديمة التي تشمل الجانب الترتيبي والمالي للأعوان من منح وترقيات، والتي لم يتم التطرق إليها في إجتماع لجنة ‘5 زائد 5’ بين الحكومة والإتحاد العام التونسي للشغل، ملاحظا أن لائحة مهنية ستصدر في شأنها يوم غد الخميس.
وقد رفع المحتجون، لافتات تضمّنت شعارات تنبه إلى عدم الإستهانة بأعوان الشؤون الإجتماعية وإستضعافهم، وأخرى تندد بالإعتداءات المتكررة عليهم، وتؤكد بأن الأعوان والإطارات يد وحدة ضد العنف.