أكدت الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية، ألفة الحامدي، أن الجهد سيتركز خلال الفترة المقبلة على إنقاذ الشركة وعلى تفعيل دورها في الاقتصاد التونسي، بالتعاون مع الشريك الاجتماعي، الاتحاد العام التونسي للشغل، ومع كلّ الأطراف المتداخلة في الخطوط التونسية، للخروج بخطة انقاذ متفق عليها، وذلك في تصريح صحفي على هامش زيارتها اليوم الاربعاء، لمطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي.
وأوضحت أنّ مساهمة شركة الخطوط التونسية في الإنتاج المحلي الخام أكبر بكثير من مداخيلها، وأنّ من النقاط الأساسية التي يتم العمل عليها في إعداد خطة الانقاذ، هي البرمجة التجارية للخطوط التونسية في علاقة بالنسيج السياحي بالمنستير وبجهة الساحل عامة، وبحث إمكانية برمجة رحلات غير منتظمة للخطوط التونسية من عدمه، مع ضرورة عدم إعادة الأخطاء السابقة.
وأكدت الحامدي أنّ الخطوط التونسية استثمرت في تواجدها بمطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي، الذي يعدّ موارد بشرية تقارب 800 شخص، موزعين بين الخطوط التونسية و”الكاترينغ” و”الهاندلينغ” والذين كونتهم الخطوط التونسية ولهم خبرة في التعامل مع الشركات الوطنية والدولية.
وقالت إنّ زيارتها اليوم إلى مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي يندرج ضمن إعداد خطة الإنقاذ للخطوط التونسية، مشيرة إلى أن إيجاد حلول لأي مشكل، يقتضي المقارنة بين المعطيات النظرية والمعطيات على أرض الواقع، وفي حال وجود عدم مطابقة بينهما، يقع العمل على الإصلاح.