أوقفت قوات الحرس الوطني بالمهدية، 3 أشخاص خلال احتجاجات نفذها فلاحو منطقة “ملولش”، مساء أمس الأربعاء، تنديدا بغلاء أسعار الأعلاف وفقدان مادة الأمونيتر، وفق ما أكده، اليوم الخميس، الناطق الرسمي باسم إقليم الحرس الوطني بالجهة، محمد الغراد.
وأوضح الغراد في تصريح لـ”وات”، أن الفلاحين المحتجين عمدوا إلى غلق الطريق وحجز 7 شاحنات من بينها سيارة البريد التونسي، وشاحنة ثقيلة محملة بقوارير الغاز، وأخرى محملة بالبنزين، وحافلة لشركة النقل بالساحل.
وأضاف، أن قوات الأمن تدخلت لفتح الطريق وتحرير السيارات المحجوزة تفاديا لأي تصعيد قد يطرأ خلال ليلة أمس، مشيرا إلى أن نفس المجموعة عادت لغلق الطريق على مستوى منطقة أولاد جاب الله من معتمدية ملولش، اليوم الخميس.
وبيّن ذات المصدر، أن الوحدات الأمنية استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق وتحرير السيارات المحجوزة، وايقاف 3 أشخاص وذلك بعد استشارة النيابة العمومية.
ونبّه المحتجون، من جهة أخرى، إلى إمكانية التصعيد في الاحتجاج إذا لم تطلق القوات الأمنية سراح الموقوفين في أسرع وقت ممكن.
ووصف بعض الأهالي، في اتصال مع “وات”، حالة الغضب التي يعيشونها على وقع استعمال الغاز المسيل للدموع، وإيقاف شباب المنطقة رغم عدالة المطالب التي يرفعونها، حسب تعبيرهم.
يذكر أن عدد من الفلاحين من مختلف مناطق ولاية المهدية، نظموا، صباح أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الإدارة الجهوية للتجارة للمطالبة بتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة وتأمين جودتها.