اكد النائب عن الكتلة الديمقراطية هشام العجبوني، أن تغيير وزراء لن ينهي الأزمة السياسية الحالية، قائلا ”لو كنت مكان هشام المشيشي ورأيت أن رئيس الجمهورية يتدخل في صلاحياتي التنفيذية، إما أقبل لعب دور وزير أول أو أعيد الأمانة لصاحبها وأقول بأني أرفض أن أكون دمية، هذا من الجانب الأخلاقي”.
وبين في تصريح لموزاييك ان ”تغيير اربعة وزراء لن ينهي الأزمة.. وان هناك إشكال آخر بين رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية، والمشيشي واجهة لمعركة بينهما..”. وأضاف ”قلت لرئيس الحكومة أن هناك من يحرّضك لخوض معركة ليست معركتك..”.
وبيّن العجبوني، أن الحل ليس في تغيير أسماء وليس في تواصل الحكومة، مشددا ”الحل هو تسوية تاريخية بحوار مسؤول وجدّي، هدفه إعادة منظومة تعيد الأمل للشباب التونسي”.