“التشاؤم في أعلى مستوياته” و”هل يستمد قيس سعيد شرعيته من الشارع التونسي؟” و”وزراء معلقون .. وشلل نصفي في الحكومة !” و”سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي … من شبه المستحيل حاليا …” و”والان الى قاضي الاسرة” و”ضعف الاقبال في موسم الصولد … جائحة كورونا السبب الرئيسي … والغش في التخفيضات نزع الثقة …”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الجمعة.
“التشاؤم في أعلى مستوياته”
صحيفة (المغرب)
“يكشف الباروميتر السياسي لشهر فيفري الجاري الذي تعده مؤسسة سيغما كونساي بالتعاون مع جريدة ‘المغرب’، المستوى المرتفع للغاية للتشاؤم عند التونسيين (90 بالمائة) وكذلك خوفهم من المستقبل القريب ومن الانعكاسات السلبية للازمة الاقتصادية والاجتماعية والصحية على البلاد عامة وعلى عائلاتهم خاصة. كما نرى التراجع المطرد للرضا عن أداء رئيس البرلمان ورئيس الحكومة مقابل تزايد الرضا على أداء رئيس الجمهورية”.
“ويبقى قيس سعيد الشخصية السياسية التي تحظى بأعلى نسبة من الثقة متبوعا بعبد اللطيف المكي وزير الصحة، مقابل تصدر رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مرة أخرى لمؤشر الانعدام الكلي للثقة في الشخصيات السياسية”.
“هل يستمد قيس سعيد شرعيته من الشارع التونسي؟”
جريدة (الصحافة)
“في الوقت الذي يحاول الخصوم السياسيون لقيس سعيد من الاحزاب المختلفة معه والمتنفذة في الحكم أن يحملونه مسؤولية الازمة السياسية التي تعيشها البلاد وسط دعوة النائب عن قلب تونس، عياض اللومي، الى الشروع في اجراء اعفاء رئيس الجمهورية، يرد قيس سعيد عن هذه الهجومات بنزوله الى الشارع والتحامه بالمواطن وكأنه يستمد مشروعية وجوده من الشعب الذي بدا دائما في خطاباته مناصرا له لتلتصق به وصمة الشعبوية التي ظالما لاحقته والتي ظلت الحصن الذي مازال يوفر لرئيس الجمهورية رصيدا من المصداقية لدى فئة كبيرة من التونسيين”.
“وزراء معلقون .. وشلل نصفي في الحكومة !”
صحيفة (الشروق)
“قد آن الأوان اليوم ليتوقف هذا العبث بالدولة وبمصالحها الحيوية. إذ لم يعد بالإمكان تواصل الحال على ما هي عليه. فالعالم يسير بنسق سريع نحو التطور الاقتصادي والتنمية في شتى المجالات ونحو الاستقرار السياسي والرقي الاجتماعي. بينما أصبحت تونس الدولة الوحيدة في العالم تقريبا التي تسير فيها عقارب الساعة إلى الخلف. وأصبح شعبها من بين الشعوب القليلة في العالم التي تئن تحت وطأة الفقر ومستوى المعيشة المتدني والفوضى والفساد.. وسيسجل التاريخ أن الأطراف الفاعلة اليوم على الساحة السياسية، من حكام وأحزاب تتحمل المسؤولية الاخلاقية والانسانية لكل ذلك ما لم تضع حدا لعبثها”.
“سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي … من شبه المستحيل حاليا …”
جريدة (المغرب)
“حاليا يبدو من شبه المستحيل سحب الثقة من رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، فالظروف والعوامل والمواقف التي صاحبت اعداد عريضة سحب الثقة منه في جويلية 2020 لا تزال ذاتها وهو ما يجعل الكتل الداعمة لسحب الثقة من الغنوشي غير متحمسة حتى لايداع عريضة تؤدي لعقد جلسة عامة تجدد خلالها الثقة في الغنوشي بدل سحبها منه”.
“والان الى قاضي الاسرة”
جريدة (الصباح)
“وضع صعب وخطير كان من الاولى على من وليناهم شؤوننا ان يكرسوا كل وقتهم وجهدهم للمساعدة والدفع للخروج منه لكنهم وضعوا أمورنا ومصالحنا جانبا لينهمكوا في نزاعاتهم وخلافاتهم السياسية ولم يبق أمامهم الا التوجه الى قاضي الاسرة عله ينجح في الجلسات الصلحية في تقريب وجهات النظر واصلاح ذات البين بين المتخاصمين. وأن فشل فان أبغض الحلال هو المنتهى”.
“ضعف الاقبال في موسم الصولد … جائحة كورونا السبب الرئيسي … والغش في التخفيضات نزع الثقة …”
جريدة (الصحافة)
بعد الانطلاقة المتعثرة لموسم التخفيضات الشتوية وبالرغم من بعض التصريحات الرسمية التي تدعي وجود الاقبال المحترم الا أن حقيقة الواقع مخالفة لذلك بالنظر الى عدة أسباب متداخلة هذه السنة حيث وبالرغم من الانتظارات التي كانت تصب في خانة الحركية التجارية الا أن الاسعار لم تكن في التناول وأغلب المحلات تسجل تخفيضات وهمية لم تراع المقدرة الشرائية”.