اعلنت وزارة الصناعة عن تجربة مشاريع روبوتات “المخاطب الآلي “التي تقدم إجابات ذاتيّة وتفاعليّة عن الخدمات التي تقدّمها وكالة النهوض بالصناعة والتجديد وببرنامج تأهيل الصناعة وبالبرنامج الوطني للبحث والتجديد.
وبينت الوزارة ، في بلاغ لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك”، ان مسؤولين عن عدة هياكل شاركوا مع وزيرة الصناعة سلوى الصغير، امس الجمعة، تجربة لخدمة المخاطب الآلي “تشاتبوت” خلال ندوة افتراضية.
واشارت الى هذه الربوتات تم انجازها مع المؤسسة الناشئة “ايكمباس”، التي ستمكّن الراغبين في الحصول على المعلومات من الوصول اليها بطرق ذكية وتفاعلية، في ما يهم الخدمات التي تقدمها وكالة النهوض بالصناعة والتجديد وبرنامج تأهيل الصناعة والبرنامج الوطني للبحث والتجديد.
وتندرج خدمات المخاطب الآلي في إطار التجديد المفتوح ودعم استغلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تونس وهي نتاج تعاون بين وزارة الصناعة ومؤسسات صغرى مجدّدة ومبتكرة والعديد من الهياكل.
وأكدت الصغير أن الوزارة تعمل على وضع وتطوير استراتيجية للانخراط في الصناعة الذكية وأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تعدا محورا أساسيا لبلوغ هذه الأهداف على غرار الروبوتيك والطباعة الثلاثية الأبعاد وغيرها من التكنولوجيات الحديثة.
وأشارت إلى ان تونس لها من الكفاءات والامكانات ما يخول لها تصدر مكانة هامة على المستوى الإقليمي والدولي في مجال تكنولوجيا الذكاء التي تشهد سباقا بين العديد من الدول المتقدمة بشكل متسارع وغير مسبوق.
وتخطط وزارة الصناعة لاطلاق استراتيجية في مجال الذكاء الصناعي قبل موفي سنة 2021 وتتعاون في اعدادها مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي.
وترتكز محاور هذه الاستراتيجية حول تكوين الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي وإنجاز مؤسسات ناشئة ذات مستوى إقليمي وعالمي وتوفير البنية التحتية اللازمة تمكن ودعم البحث العلمي في هذا المجال وتشبيكه بقطاع الإنتاج.