أعلنت وزارة الصحة اليوم الإثنين عن الحالات الاستثنائية التي يمكن إعفاؤها من إلزامية الحجر الصحي الإجباري، التي تفرضها تونس منذ يوم 1 فيفري 2021 على جميع الوافدين أو العائدين إلى أراضيها.
وتستند قائمة الحالات الممكن استثناؤها من الحجر الصحي الإجباري المعلن عنه بتاريخ 25 جانفي الفارط بالنسبة لكل الوافدين أو العائدين إلى تونس عبر الجو والبحر (بما في ذلك المهمات القصيرة)، إلى أسباب شخصية أو عائلية أو طبية أو مهنية، وفق ما أفادت به وزارة الصحة في بلاغ لها ضمنته الوثائق الواجب على الراغبين في ذلك توفيرها بإرسالها حصريا عبر البريد الالكتروني confinement@rns.tn وذلك من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثامنة صباحا إلى الرابعة مساء.
ويستثنى من الحجر الصحي الإجباري، المرضى الذين يستوجبون رعاية طبية استعجالية أو حياتية (الشخص المعني ومرافق إذا كانت المرافقة ضرورية)، على أن تتوفر لديهم شهادة طبية أو وثيقة تثبت برمجة الإيواء بمؤسسة استشفائية عمومية أو خاصة.
وتتضمن قائمة الحالات المستثناة من الحجر الصحي الإجباري الوافدين الذين لديهم حالة وفاة من أفراد العائلة (القرين أو الأصول /الأم،الأب،الأجداد/ أو الفروع /إبن،إبنة،أخ،أخت/) شرط توفير وثيقة وفاة صادرة عن الطبيب أو مضمون وفاة لا يتعدى تاريخ الوفاة 72 ساعة.
كما تستثني وزارة الصحة من الحجر الصحي الإجباري الأشخاص حاملي الإعاقة الذهنية أو الجسدية والمصابين بمرض مزمن، بالنظر إلى وضعياتهم الصحية التي تتطلب الاستعانة بشخص.
ولا يشمل الحجر الصحي الإجباري، وفق ذات البلاغ، الوافدين على تونس لأسباب مهنية مثل المهمات الديبلوماسية أو الحكومية أو النيابية التي لا يمكن تأجيلها أو إلغاؤها، مع ضرورة الاستظهار بإذن المأمورية، فضلا عن الوافدين في مهمات متأكدة في إطار نشاط اقتصادي يتطلب الحضور وغير ممكن تأجيلها أو إلغاؤها.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن مهنيي الصحة في إطار مهمات محددة والرياضيين المحترفين المشاركين في منافسات دولية مدرجون أيضا ضمن الحالات الممكن استثناؤها من الحجر الصحي الإجباري.
وشددت وزارة الصحة في ذات السياق على ضرورة الاستظهار بالتحليل السلبي “بي سي ار” الذي لا يتجاوز إجراؤه 72 ساعة عند التسجيل للسفر، داعية إلى احترام الاجراءات الوقائية وتطبيق اجراءات العزل الذاتي والبروتوكولات الصحية عند الاقتضاء مع احترام الحجر الصحي الذاتي خارج الأنشطة موضوع السفر.