شهدت منطقة المنيهلة منذ أيام جريمة بشعة تتمثّل في وفاة طفلة تبلغ من العمر 12 سنة في عيادة طبية خاصّة جرّاء تعرّضها للتعذيب من طرف والدتها، وفق ما أفاد به العقيد حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني.
و أوضح الجبابلي في تصريح لموزاييك اف ام أنّه وبعد تلقيّ بلاغ بوفاة طفلة تنقلت مختلف الدوريات الأمنية إلى العيادة الطبية المذكورة وتمت المعاينة واتضح أن الهالكة تحمل أثار عنف وندوب جرّاء حروق قديمة بأعقاب سجائر وجرح كبير على مستوى الجبين، كما كانت تحمل كدمات على يديها ما يثبت أنها كانت مقيّدة.
واضاف الجبابلي أنّه تمت إحالة الجثّة على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، لافتا إلى أن والدة الطفلة لاذت بالفرار لكن تمّ إلقاء القبض عليها وزوجها مشيرا الى أنّه وبعد استشارة النيابة العمومية تم التنقل إلى المنزل أين تمّ حجز أدوات كانت تستعمل لتعذيب الطفلة.
وقد اعترف زوج الأم أنه حاول منع زوجته من تعذيب الطفلة وتعنيفها وأنها قامت بنقلها إلى عيادة طبيّة بعد تعكّر حالتها الصحيّة.