قال المكتب السياسي لحزب قلب تونس أنّ الصراع السياسي والدستوري القائم اليوم بين المؤسسات لن يُحسم بنجاح إلاّ بالحفاظ على وحدة التونسيين وتضامنهم وذلك عبر حسن إدارة الاختلاف وإقامة حوار وطني سياسي اقتصادي واجتماعي مفتوح للجميع دون إقصاء وليس بنقل الاختصام والصراعات بين المؤسسات والفرقاء إلى الشارع بما يمثّله ذلك من خطر على السلم الاجتماعية وأمن الوطن واستقراره.
كما جدّد حزب قلب تونس في بلاغ له مساندته الكاملة لرئيس الحكومة هشام المشيشي ولفريقه مباركا ما وصفه بالخطوة الإيجابية التي اتخذها في إطار مراجعة الهيكلة الحكوميّة.