أفادت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، إيمان الزهواني هويمل، اليوم الخميس، أن الوزارة تدخلت في أكثر من 40 روضة أطفال بلدية تهيئة وتجهيزا لكن بقيت 8 روضات مغلقة بسبب فقدان الإطار المشرف على أنشطتها.
وأكدت الوزيرة خلال اجتماع خصص للنظر في وضعية رياض الأطفال البلدية وفضاءات الطفولة المبكرة، أن تجربة الرياض البلدية تعد تجربة اجتماعية ناجحة لكن بدأت في الانحسار رغم ما تقدمه من خدمات جيدة للأطفال في سن ما قبل التمدرس، معتبرة أنه من الضروري في هذه المرحلة أن تعود الرياض البلدية إلى سالف إشعاعها وتؤدي دورها التربوي والترفيهي والاجتماعي، وفق بلاغ للوزارة.
وتناول الاجتماع الذي حضرته رئيسة بلدية العاصمة شيخة مدينة تونس سعاد عبد الرحيم، وضم إطارات من الوزارة ومن بلدية العاصمة، بالدرس الوضعية الراهنة لرياض الأطفال البلدية التي تقدم خدمات ذات جدوى بأسعار تفاضلية.
وأكدت شيخة مدينة تونس أن بلدية العاصمة تشرف حاليا على 15 روضة بلدية تؤمن خدمات جيدة لحوالي 1200 طفل ومنها بعض الرياض المخصصة لحاملي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخصوصية إلا أن جل هذه الرياض تشكو نقصا في الإطارات.
وتم في هذا الاجتماع تقديم تشخيص مفصل لوضعية رياض الأطفال البلدية مع تدارس بعض المقترحات الكفيلة بإحياء تجربتها على مستوى الجمهورية.
يذكر أن عدد رياض الأطفال البلدية الموزعة على كافة ولاية الجمهورية كان في سنة 1997 يتجاوز 180 روضة إلا أن العدد انحسر منذ 2010 إلى حدود 54 بلدية فقط.