أبرز اهتممامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 19 فيفري

“الحضيض لا قاع له …” و”الاتحاد يبحث عن مخرج للازمة السياسية رفقة المنظمات الوطنية … القبول بمبدا الحوار والتحكيم والتنازل …”

و”الثروات الوطنية في مهب الريح … النفط والفسفاط والفلاحة في حالة خطر داهم” و”عندما يكون المخرج الدستوري مستحيلا كيف يصبح الحل السياسي بديلا؟” و”كي لا نهدر الفرصة الاخيرة”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الجمعة.

“الحضيض لا قاع له …”

جريدة (الصباح)

“يقف التونسيون اليوم شهودا على أعقد وأخطر مشهد سياسي منذ اغتيال الشهيد، شكري بلعيد، وهو مشهد تجاوز كل حدود العبث حتى بات السؤال المتكرر اليوم مالذي لم تشهده تونس بعد عقد من الثورة. الاكيد اليوم أن الحضيض لا قاع له وفي ذلك ما يدفع للاستنفار تحسبا لقادم المفاجآت في خضم الحرب الباردة المستمرة بين القصبة وقرطاج مرورا بباردو بعد أن غابت الحكمة والوطنية الصادقة وساد الافلاس والشعبوية الهدامة”.

صحيفة (الشروق)

“بدل أن ينجح السياسيون وحكام المرحلة في تحويل تونس إلى “تونس جديدة” ومتطورة وراقية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، “نجحوا” في تحويلها إلى تونس أخرى تظهر في صورة غير التي عهدها أبناؤها وغير التي عرفها عنها العالم.. وبدل أن يجعلوا منها دولة مستقرة وصاعدة، حولوها إلى تونس جريحة، مكسورة الأجنحة، بنسبة نمو اقتصادي تحت الصفر وبخزينة مفلسة وبتراجع رهيب لمستوى العيش وللوضع الاجتماعي ولمختلف الخدمات العمومية”.

“الاتحاد يبحث عن مخرج للازمة السياسية رفقة المنظمات الوطنية … القبول بمبدا الحوار والتحكيم والتنازل …”

جريدة (الصحافة)

“تعددت في الاونة الاخيرة الحلول والمبادرات من أطراف عدة لحلحلة الازمة السياسية التي دخلت أسبوعها الرابع منذ المصادقة على التحوير دون أن يتقدم أي طرف من أطراف الصراع بحل أو خطوة الى الامام. ويبدو اليوم أن الوجهة ستكون نحو اتحاد الشغل الذي رغم رفض وساطة أمينه العام من قبل رئيس الجمهورية في الايام الفارطة فانه لم يقف ساكنا ويتحرك الان وفق طرق جديدة للعب دور الوساطة الايجابية”.

صحيفة (المغرب)

“البلاد اليوم في أمس الحاجة لتوافق بين مؤسسات الحكم على برامج اصلاح هيكلية وشاملة لكل مؤسساتها وقطاعاتها المعطلة والعمل على استئناف خلق الثروة أولا وتوزيعها بشكل عادل ومنصف لا حقا على التونسيين”.
“هذا ما تبقى لنا من أمل، أن يخفض أطراف النزاع أسلحتهم وأن يستجيبوا لدعوة ‘العقلاء’ لحوار يجنبنا ويجنبهم الدخول في منطقة مجهولة قد نعلم متى وكيف نلجها ولكن لا أحد يعلم كيف سنغادرها وبأي ثمن”.

“عندما يكون المخرج الدستوري مستحيلا كيف يصبح الحل السياسي بديلا؟”

صحيفة (الشروق)

“نؤكد أنه لو ذهبنا الى انتخابات 2024 باتفاق على نظام رئاسي معدل (يتم الاتفاق حول صيغة من الصيغ ..استفتاء، الخ) وقانون انتخابي جديد ينظر في العتبة وفي التمويل الانتخابي بشكل أكثر صرامة واجراءات حقيقية ذات طابع اقتصادي واجتماعي، وسياسة خارجية أكثر انفتاحا على الاستثمار الاجنبي فان تونس تكون قد كسبت ثلاث رهانات … رهان التنمية ورهان الديمقراطية ورهان التعايش”.

“الثروات الوطنية في مهب الريح … النفط والفسفاط والفلاحة في حالة خطر داهم”

جريدة (الصحافة)

“المعضلات التي تضرب كل قطاعات الثروة والمخاطر التي تواجه الطاقات الوطنية وحالة التخبط واليأس التي عليها المنتجون الفلاحيون والعمال في مجالات الطاقة والمعادن وانسداد آفاق النهوض بهذه القطاعات واصلاحها تحيل كلها على أن الثروة الوطنية فعلا قد دخلت في مرحلة ‘الخطر الداهم’ وبالتالي صارت البلاد بأسرها تحت وقع انهيار اقتصادي لا يعلم أحد متى يحل بنا ما يجعل من مسألة وضعها تحت حماية واشراف الدولة وفق مقتضيات الدستور وحالة الطوارئ وخاصية الامن القومي مسألة عاجلة وضرورية وحياتية لا تنتظر”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.