أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، حل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان ) وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة إلى جانب تعديل حكومي خلال 48 ساعة.
جاء ذلك في خطاب تلفزيوني موجه للشعب تزامن مع إحياء الجزائر ذكرى “يوم الشهيد”، الموافق 18 فيفري، والذي يخلد قتلى جيش التحرير ضد الاستعمار الفرنسي (1830 ـ 1962).
كما تزامن الخطاب مع دعوات جديدة للتظاهر بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للحراك الشعبي في 22 فيفري الجاري.
وفيما يلي جملة القرارت التي أعلن عنها الليلة:
*توقيع مرسوم رئاسي يتعلق بالعفو الرئاسي على المحكوم عليهم نهائيًا في جرائم مرتبطة بتقنيات الاتصال والاعلام،مسّت مؤسسات الدولة أفضت إلى تغليط الرأي العام وترويج أخبار كاذبة.
*حل المجلس الشعبي الوطني مع إجراء الانتخابات طبقا لما ينص عليه الدستور.
*الشروع في وضع الآليات القانونية للمرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب والمحكمة الدستورية، في أجل أقصاه ،شهر.
*تعديل حكومي خلال الساعات القادمة يشمل القطاعات التي لم تكن في مستوى تطلعات وطموحات الشعب الجزائري.