“أي دور للمنظمات الوطنية في حلحلة أزمة الحكم؟” و”شبح السيناريو اليوناني” و”البحث عن مخارج جديدة من الازمة … هل سيتخلى البرلمان عن المشيشي لارضاء قرطاج؟” و”تراجع قطاع السياحة ب80 بالمائة … الكورونا وغياب الاستقرار السياسي عمقا الازمة”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الاحد.
“أي دور للمنظمات الوطنية في حلحلة أزمة الحكم؟”
جريدة (الصحافة)
“اننا نتفهم حجم الخلاف وربما التناقض والتنافر وحتى عدم الثقة بين أركان منظومة الحكم بين الرؤساء الثلاثة وبين رأسي السلطة التنفيذية وندرك أيضا حساباتهم المستقبلية، لكن الامل والوقت ومصلحة البلاد والعباد ما تزال تسمح بأن نتجاوز الوضع الراهن دون غالب ومغلوب ودون منهزم ومنتصر فالخسارة سجلت بعد في الرصيد والشعب في انتظار جرأة على التنازل والتراجع خطوة حقيقية الى الوراء لعل وعسى تتلوها خطوات حقيقية وفعلية الى الامام”.
“نشوة الديمقراطية والكبوة الاقتصادية”
صحيفة (الشروق)
“كان بالامكان خلال السنوات التي تلت الثورة أن يتحقق ما لم يتحقق في عهدي بورقيبة وبن علي من انجازات ومكاسب بفضل مناخ الحرية والديمقراطية الذي أصبح سائدا لولا فشل السياسيين والفاعلين في المشهد العام الذين ساروا بالبلاد خارج مضمار سباق الدول وتاهوا واياها وسط الفوضى والارتباك والضعف بينما واصلت بقية الدول التقدم بثبات نحو التطور والازدهار”.
“شبح السيناريو اليوناني”
جريدة (الصباح)
“أمام هذا الوضع السياسي والاقتصادي المخيف فان تصنيفا دوليا جديدا لتونس بأفق سلبية سيكون ضربة قاصمة دون شك تقترب فيه تونس بثبات نحو السيناريو اليوناني لانه سيكون شهادة أخرى أنه لم يعد بالامكان الثقة في تونس التي ستواجه قريبا تحديات في المحافظة على احتياطي العملة الصعبة الذي يتيح لها سداد أقساط القروض المستحقة التي سيحل أجلها سنة 2021، في ظل تعطل انتاج الفسفاط وتراجع عائدات السياحة بسبب كورونا وأيضا تأخر الاصلاحات المطلوبة مما يعيق أكثر فأكثر قدرة تونس على الحصول على دعم وتمويلات وقروض اضافية”.
“البحث عن مخارج جديدة من الازمة … هل سيتخلى البرلمان عن المشيشي لارضاء قرطاج؟”
صحيفة (المغرب)
“اقترب الاسبوع الرابع لازمة التحوير الوزاري من نهايته وباقترابه باتت الاطراف المتناحرة تدرك استحالة استمراره الى ما لا نهاية وأن البحث عن مخرج يتطلب التقدم بخطوة في اتجاه الاخر”.
“ادراك عززته تحركات المنظمات الوطنية وسعيها للضغط من أجل الخروج من أزمة التحوير بأحد الخيارين .. استعفاء الوزراء الاربعة محل احتراز الرئيس الذي سيكون مطالبا باستكمال مسار التحوير أو استقالة هشام المشيشي. ضغط تهدف به المنظمات الى تجاوز الازمة الدستورية للانكباب على معالجة الازمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية واطلاق حوار وطني ينتهي برسم خطة انقاذ”.
جريدة (الصباح)
“تزامنا مع اعلان عميد المحامين عن وجود مبادرة عن منظمات وطنية للتوسط بين الرؤساء الثلاثة من أجل التوصل الى حلول ما بات يعرف بأزمة التحوير الوزاري، وفي خطوة مفاجئة غير منتظرة كشف أمس رئيس مجلس النواب، راشد الغنوشي، عن قيامه بمراسلة رئيس الجمهورية، قيس سعيد، بخصوص ايجاد حل للازمة السياسية التي تمر بها تونس مقترحا لقاء ثلاثيا بين الرؤساء الثلاثة في هذا الخصوص”.
جريدة (الصحافة)
“مهما كان محتوى الرسالة ومهما كانت فحوى المبادرة التي طرحها الغنوشي الا أغنها في الوقت الحاضر تعتبر بادرة ايجابية وما على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الا البناء على طرف الخيط هذا، من أجل الوصول الى حل حتى وان كان فقط مجرد الجلوس والتحاور بعيدا عن التشنج والردود الجافة”.
“تراجع قطاع السياحة ب80 بالمائة … الكورونا وغياب الاستقرار السياسي عمقا الازمة”
صحيفة (الشروق)
“لم يعد خافيا أن قطاع السياحة يعد من القطاعات الاكثر تضررا من الجائحة لكن أهل القطاع غير متفائلين حول انفراج الوضع في المستقبل خاصة وأن الوضع الصحي مع تواصل غياب التلاقيح ضد كورونا قد يحول بلادنا الى وجهة مستبعدة خاصة وأن الدول المنافسة لنا وهي تركيا ومصر والمغرب انطلقت في اجراء التلاقيح منذ شهر جانفي كما أن وضع البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي لا يشجع كثيرا على اجراء الحجوزات بالنسبة الى الدول الاوروبية والرسية وغيرها من الجنسيات”.