“بسبب رفض أطراف الصراع التنازل … أية جدوى للمبادرات؟” و”اللقاء قد يكون ثنائيا لا ثلاثيا” و”فن تأبيد الازمات …” و”بعد نشرها لوثائق ادارية وتهجمها على نور الدين الطبوبي … اقالة الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية … بين تكرر الاخطاء والخروقات وتصفية الحسابات”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.
“اللقاء قد يكون ثنائيا لا ثلاثيا”
جريدة (الصحافة)
“الساعات القادمة ستكون حاسمة ولا شك ونحن في انتظار ‘بريد الرئيس’ ردا على بريد الغنوشي وما نرجوه هو أن لا يصل ‘صاحب البريد’ بعد فوات الاوان حيث الكل يتهيأ لتصادمات الشارع التي أطلقتها عبير موسي أول أمس من سوسة في رد على حركة النهضة التي تستعد بدورها للخروج السبت القادم الى شارع بورقيبة وفي التقاء الطرفين لا خير يرجى”.
“فن تأبيد الازمات …”
جريدة (الصباح)
“تونس اليوم بكل مكوناتها رهينة كلمة تصدر عن سادة القصور الذين لديهم جميعهم على ما يبدو مفهوما واحدا للحكم يلتقون حوله وان اختلفت انتماءاتهم ومشاربهم وهو التحكم في الرقاب. نعم ان رقاب شعب كامل بشيبه وشبابه وبنسائه ورجاله وبكل مؤسساته رهين كلمة من السادة الذين أوصلهم هذا الشعب البائس الى سدة الحكم على أمل أن يخدموا هذا البلد قليلا فاذا بهم تحولوا بنزاعاتهم وتجاذباتهم وصراعاتهم وشعبويتهم، الى مشكل والى عبء على الوطن”.
صحيفة (المغرب)
“الاخفاق السياسي لهذه الحكومة لا جدال فيه ولكن اخفاقها الاقتصادي والمالي أشد خطرا وأعمق أثرا على حاضر البلاد ومستقبلها. والسؤال المحير هو لم الحرص على البقاء في السلطة دون مشروع اصلاحي ولو جزئي للبلاد؟”.
“لقد أصبحت أيام الحكم أهم من أعماله … حكومة المشيشي وقبلها حكومة الشاهد وبدرجة أقل حكومة الحبيب الصيد وكذلك حكومة الياس الفخفاخ … هي كلها حكومات محصلتها الوحيدة أنها تعسر من اصلاح أوضاع البلاد لانها لم تجرؤ بما فيه الكفاية على الدفاع المستميت على الاصلاحات الضرورية وخيرت أعمال الواجهة على الاعمال الباقية”.
جريدة (الشروق)
“ما يزال منطق المغالبة والتكلس السياسي يطغى على الخلافات القائمة بين مؤسسات الدولة التي أصبحت عاجزة عن ادارة الحوار فيما بينها مما عمق حالة العطالة المؤسساتية التي تعيش على وقعها البلاد وهو ما تترجمه الدعوات المنفلتة للاستقواء بالشارع نتيجة فشل العقل السياسي التونسي في استنباط الحلول الممكنة الكفيلة بتجاوز الانسداد الحاصل وشخصنة النزاعات والنزعة نحو المرور بقوة لتنفيذ الاجندات الضيقة التي تحملها بعض الاطراف السياسية”.
” اقالة الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية … بين تكرر الاخطاء والخروقات وتصفية الحسابات”
جريدة (المغرب)
“اقالة، ألفة الحامدي، كانت متوقعة وتم اتخاذها منذ أيام مع تأجيل التنفيذ، والاضراب المفتوح الذي نفذه الاعوان والعقلة على حسابات الناقلة الجوية ثم الهجمة التي قامت بها على الامين العام لاتحاد الشغل ونشرها لوثائق رسمية قد عجلت بالاعلان عن الاقالة والتي جاءت قبل دقائق من الندوة الصحفية للحامدي”.
صحيفة (الشروق)
“منذ توليها منصب الادارة العامة للشركة الوطنية للخطوط الجوية التونسية في بداية جانفي 2021 اختارات، ألفة الحامدي، خطابا تصعيديا في التعامل مع منظوريها واعتمدت فضاء الفايسبوك وسيلة للترويج ‘لانجازاتها ونجاحاتها’ ولتصفية حساباتها والتحامل على خصومها”.
جريدة (الصباح)
“المثير للانتباه والتساؤل أن خرق واجب التحفظ ونواميس الدولة كخطأ لم ترتكبه، ألفة الحامدي، فقط، فعديدون من وزراء ومسؤولين على رأس أكبر المؤسسات العمومية ونواب وغيرهم ممن ارتكبوا نفس الجرم ولكن لم تؤخذ تجاههم أي اجراءات تذكر أو عقوبات”.
“الاشكالية، مما لا شك فيه، أكبر واعمق من كل ما يتم التصريح به من ذلك استبعاد ضغط الاتحاد العام التونسي للشغل لاقالتها في ظل سلسلة التهجمات والمس من المركزية النقابية وأمينها العام وأولى هذه الاشكاليات التي تطرح بقوة هي من عين ألفة الحامدي؟ ومن يقف وراء هذا التعيين؟”.