اعتبر رئيس كتلة حركة النهضة عماد الخميري أنّ المسيرة التي ستنظمها الحركة يوم 27 فيفري الجاري هي مسيرة للدعوة للوحدة الوطنية وللالتزام بالدستور والاهتمام بمشاغل الشارع وقضاياه، لافتا الى أنّ المسيرة تُمثّل أيضا دعوة لحماية النظام السياسي والمحافظة على مكتسباته والى أنّ من أبرز منتجات الثورة هي الدستور والبرلمان .
واعتبر الخميري في تصريح لـموقع “العربي الجديد” نشره اليوم الثلاثاء 23 فيفري 2021 على صفحته الرسمية أنّ “النزول للشارع في الدول الديمقراطية يعد من آليات التعبير عن الرأي” وأنّ “تونس بلد ديمقراطي ومحكومة بدستور 2014 وبقوانين تضمن الحقوق والحريات” .
وشدد على ان من أبرز المسائل التي حماها الدستور هو حق التظاهر السلمي على أن يكون في إطار الانضباط للقانون، وهي من الآليات التي قال ان الاحزاب تدافع بها عن وجهة نظرها.
وتابع “يوجد اليوم جدل في الساحة السياسية حول الدستور وهناك عدة أطراف عبرت ودافعت عن وجهات نظرها في الشارع معتمدة على أن التظاهر من الآليات الديمقراطية” مؤكدا ان”النزول إلى الشارع ليس حكرا على أحد، والمطالبة بحماية الدستور لا تعني وجود تهديدات، وإنما الشارع يظل آلية للتأكيد على جملة من القضايا والمعاني وتعزيزها والبناء عليها”.
يُشار الى أنّ مكتب الهيكلة و التنظيم لحركة النهضة كان قد عقد اجتماعا بالكتاب العامين المحليين لمحليات تونس الكبرى بإشراف راشد الغنوشي ووجهت خلاله الحركة الدعوة للمشاركة بكثفافة لانجاح المسيرة التي وصفتها بالوطنية .