أسفرت حوادث المرور التي جدت خلال عطلة نهاية الأسبوع المنقضي، عن وقوع سبعة قتلى، وذلك وفق ما سجله المرصد الوطني لسلامة المرور الذي وصف الحصيلة بــ”الكارثية”.
وأوضح المرصد اليوم الثلاثاء في بلاغ تلقت “وات” نسخة منه، أن الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث التي وقعت بعدد من ولايات الجمهورية، هي الإفراط في السرعة والسهو وعدم الإنتباه إلى جانب شق الطريق وعدم احترام الأولوية.
ومن جهة أخرى سجّل المرصد الوطني لحوادث المرور، منذ بداية 2021 وإلى غاية 21 فيفري الجاري، 130 قتيلا و568 حادث مرور، وذلك وفق البلاغ ذاته.
وقد احتلت ولاية سيدي بوزيد، خلال هذه الفترة (كامل شهر جانفي 2021)، المرتبة الأولى في عدد ضحايا الحوادث المرورية، بعد أن سجلت 15 قتيلا و36 حادث مرور.
ودعا المرصد في بلاغه، جميع السلط الجهوية، منها بالخصوص اللجان الجهوية للسلامة المرورية، إلى مراجعة خطط العمل الميدانية لوقف “استهتار” بعض مستعملي الطريق بالأرواح والممتلكات وذلك بهدف مزيد التحكم في ظاهرة حوادث المرور وضحاياها.
كما حث في البلاغ ذاته، النسيج الجمعياتي والمؤسساتي، في كل الجهات، على الانخراط بأكثر فاعلية في مجهودات التوعية والتحسيس، للرفع من وعي كل شرائح مستعملي الطريق وحثهم على الاستعمال الآمن للفضاء المروري.
وجدد في السياق ذاته الدعوة لكل العائلات التونسية، إلى العمل المتواصل على تأطير وتوعية أفرادها، بضرورة عدم الإفراط في السرعة والانتباه عند السياقة.
وأضاف المرصد الوطني لسلامة المرور أنه يعوّل على دعم كبير من قبل مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة بكل الولايات، وذلك بهدف إيلاء موضوع السلامة المرورية الأهمية القصوى وتوجيه برامجها نحو توعية كل شرائح مستعملي الطريق وتوجيههم نحو الاحترام الكامل لمقتضيات قانون الطرقات.