أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 24 فيفري

“التحشيد الجماهيري واستعراض القوة في الشوارع لحل الازمة سياسية … أسوأ المسالك المؤدية الى المهالك” و”هزل الكرسي حتى يجلس عليه كل مفلس” و”في ظل وضع اقتصادي واجتماعي صعب … أي فاعلية وأي نجاعة لحكومة بالنيابة؟؟” و”متى يستفيق حكامنا من غيبوبتهم؟” و”التعينات بالولاءات دمرت الدولة”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الاربعاء.

“التحشيد الجماهيري واستعراض القوة في الشوارع لحل الازمة سياسية … أسوأ المسالك المؤدية الى المهالك”

جريدة (الصحافة)

“فجأة وربما كخيار أخير أمام انسداد آفاق الحلول الاخرى بدأت جميع القيادات السياسية ‘تسخن’ لحل الشارع وتنادي بالخروج وتحضر للمسيرات والمليونيات والرد على المسيرات بمسيرات ودعم الحكومة مع دعم الشرعية ودعم الرئيس وحتى دعم المعارضة”.
“في الوقت نفسه تنخفض أصوات العقل وتتراجع دعوات الحوار وتتسع الهوة بين الفرقاء وكأن العقل السياسي التونسي بات عاجزا عن اجتراح الحلول للمشكلات السياسية التي يعرف العالم بأسره أن كل انتقال ديمقراطي حتما سيمر بها اضافة الى أن تونس قد مرت بمثيلاتها وحتى بأصعب وأعقد منها في للسابق وتمكنت من تجاوزها والخروج منها بحلول توافقية مشرفة”.

“هزل الكرسي حتى يجلس عليه كل مفلس”

صحيفة (الصباح)

“لقد هزل كرسي القيادة في تونس حتى جلس عليه كل مفلس وغاب المسؤول صاحب النفوذ والرؤى والبرامج والمخططات وغابت كل مقومات الاصلاح في كل الادارات التونسية انطلاقا من القصور الثلاثة وصولا الى أبسط ادارة لتعم الفوضى واللامبالاة والنتيجة هي التي نراها اليوم من انهيار في كل المجالات وتدحرج كل المؤشرات وضعف كل الارقام مع انعدام المحاسبة. ولا نعتقد صلاحا لهذا الوضع ولهذه البلاد بارجاع هيبة المسؤولية وهيبة السلطة وهيبة الكرسي”.

“في ظل وضع اقتصادي واجتماعي صعب … أي فاعلية وأي نجاعة لحكومة بالنيابة؟؟”

جريدة (الصباح)

“لا تزال وضعية حكومة، هشام المشيشي، على حالها من حيث الجمع بين عدد من الوزارات بيد واحدة مما زاد من أعباء العمل لدى عدد من أعضاء الحكومة “.
“وقد طرحت هذه الوضعية أسئلة عدة أهمها تلك المتعلقة أساسا بأداء الوزراء بالنيابة ومصير الحكومة عموما اثر الحديث المتواتر عن تحول في موقف رئيس الدولة قيس سعيد من رفض جزئي للحكومة الى رفض كلي لها بما في ذلك، هشام المشيشي، نفسه”.

“متى يستفيق حكامنا من غيبوبتهم؟”

صحيفة (الشروق)

“موجعة هي الأرقام التي تكشفها منظمة الأعراف… وصادمة هي الحقائق التي يبوح بها الواقع… ومدمرة للاقتصاد ولموارد رزق العباد هي الحقائق التي ترتسم على الميدان…
هي معطيات يفترض أن تستفز الجميع وخاصة من يجسلون في كراسي الحكم الوثيرة ومن يتخندقون في مواقعهم وينهمكون في صراعات وحروب تحصين وتحسين المواقع وداخل السلطة أو على تخوم السلطة… لكن ليصدح الواقع بما شاء من الأرقام والحقائق فإن القوم مغشي عليهم بنعيم السلطةوغنائمها فإذا عمي وصم لا يرون ولا يسمعون”.

“في تهرب من حل الفصل 97 من الدستور … وقف الحوار عند العقبة”

جريدة (المغرب)

“ان انعدام الثقة فيما بين الاطراف السياسية نفسها سواء بين المتحالفين في السلطة أو بين هؤلاء والمعارضين لهم، أدت الى انعدام الثقة لدى الرأي العام ولدى النخب المغردة خارج السرب ولدى القوى السياسية التي استبعدتها الالية الانتخابية من مواقع الحكم والتأثير”.

“التعينات بالولاءات دمرت الدولة”

جريدة (الشروق)

“كشفت اقالة ر.م.ع الخطوط التونسية بعد حوالي شهر من مباشرة مهامها ما أصبحت تعانيه الدولة من أزمة تعيينات في المناصب العليا والحساسة .. أزمة أضحت سمة أساسية لجل التعيينات والتسميات في المواقع العليا بالدولة وعلى رأس المؤسسات والمنشأت العمومية. فالى متى سيستمر نزيف التعيينات بالولاءات؟”.
“في كل الاحوال يتسبب هذا التخبط والعشوائية في التعيينات في ارباك السير العادي لدوليب الدولة وفق الخبراء والمختصين. كما يثير في كل مرة أزمة تترتب عنها اضاعة وقت ثمين والحاق أضرار فادحة بالاقتصاد الوطني وبالادارة أو بالمؤسسة العمومية التي يشملها التعيين وذلك نتيجة الاستقرار”

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.