هز برناردو سيلفا الشباك وصنع هدفا آخر ليقود مانشستر سيتي للفوز 2-صفر على بروسيا مونشنجلادباخ في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء ليحقق انتصاره 19 على التوالي بجميع المسابقات.
لم يخسر سيتي في آخر 26 مباراة ويملك أفضلية كبيرة قبل مباراة الإياب في 16 مارس آذار في مانشستر بعدما افتتح سيلفا التسجيل بضربة رأس من تمريرة جواو كانسيلو العرضية في الدقيقة 29.
وحول اللاعب البرتغالي تمريرة أخرى من كانسيلو بضربة رأس ليضعها جابرييل جيسوس في الشباك من مدى قريب في الدقيقة 65.
وقال سيلفا “قدمنا مباراة جيدة، فوز جيد ومهم جدا. نعلم مدى صعوبة هذه المسابقة. ترتكب أي خطأ وتودع البطولة على الفور. لذا حاولنا اللعب ببساطة وعدم ارتكاب أي خطأ والاستحواذ على الكرة كما نفعل دائما وصناعة الفرص وتسجيل الأهداف.
“قدمنا مباراة جيدة جدا، لكن الأمور لم تنته بعد”.
وشارك المهاجم سيرجيو أجويرو كبديل بعد غياب طويل عن فريق المدرب بيب جوارديولا الذي انتصر في آخر 12 مباراة خارج ملعبه بجميع المسابقات ليحقق رقما قياسيا لفريق إنجليزي ينافس في دوري الأضواء.
واقيمت المباراة في العاصمة المجرية بودابست بسبب قيود السفر في ألمانيا لمكافحة تفشي عدوى فيروس كورونا.
وفرض سيتي سيطرته منذ البداية ومرر الكرة بثقة للعثور على مساحات في دفاع مونشنجلادباخ.
واختبر فيل فودين الحارس يان سومر بتسديدة بعد ست دقائق لكن سيتي لم يحصل على فرصة حقيقية للتسجيل رغم استحواذه على الكرة إلى أن جاءت ضربة رأس من سيلفا.
وكان يجب على جيسوس التعامل بشكل أفضل مع تمريرة خاطئة من دفاع مونشنجلادباخ لكنه تردد عندما كان في مواجهة سومر وفقد الكرة.
وعوض اللاعب البرازيلي ذلك عندما حول تمريرة سيلفا إلى داخل الشباك بسهولة.
واتيحت لمونشنجلادباخ، الذي سدد كرة واحدة على المرمى طيلة المباراة، فرصة خطيرة عبر تسديدة الحسن بليا البهلوانية بعد مرور ساعة بقليل ودون ذلك اكتفى الفريق الألماني بالدفاع.
وقال ماركو روزه مدرب مونشنجلادباخ “واجهنا فريقا كبيرا وكنا نعلم ذلك. لكننا ارتكبنا بعض الأخطاء رغم أننا دافعنا بشكل جيد في المجمل.
“لم نلعب بشكل مثالي أمام فريق مثل هذا. في كل تمريرة وكل هجمة كان علينا الاجتهاد”.
وخسر مونشنجلادباخ للمرة الثالثة في آخر أربع مباريات بجميع المسابقات وفي الوقت الذي اقترب فيه سيتي من بلوغ دور الثمانية للمرة الرابعة على التوالي باتت مهمة نظيره الألماني صعبة في الإياب.