دخلت عائلات شهداء الثورة بولاية القصرين (20 عائلة)، مساء أمس الإربعاء، في إعتصام سلمي مفتوح داخل بهو مركز الولاية (أمام مكتب الوالي) للمطالبة بتفعيل الوعود المتعلقة بتفعيل المرسوم عدد 97 لسنة 2011 الخاص بالتعويض لعائلات شهداء الثورة ولمصابيها وجبر أضرارهم المادية والمعنوية، وفق ممثل عائلات الشهداء بالجهة سامي نصري.
وذكر نصري في تصريح ل(وات) أن إعتصامهم الحالي يعد الرابع من نوعه بسبب “عدم إستجابة السلط الجهوية والمركزية لمطالبهم، رغم الوعود التي تلقوها مؤخرا من قبل والي الجهة الحالي عادل مبروك بأن يكون وسيطا بينهم وبين رئيس الحكومة ويرفع مطالبهم”
وقال أن إعتصامهم السلمي “سيتواصل لمدة أربعة أيام، كمهلة لأصحاب القرار ليتم إثر ذلك الدخول في إضراب جوع وحشي”، وابرز أن أهالي الشهداء “يعانون من أمراض مزمنة، وسيتم تحميل مسؤولية كل ما سيحدث لهم للسلط الجهوية والمركزية”.