“الى أين نسير؟” و”عجزوا عن الحكم والحوكمة … ملوك الرماد الذين قادوا البلد الى الهاوية” و”مع تواصل رفض سعيد استقبال المشيشي والغنوشي … هل وصلنا الى مرحلة القطيعة التامة بين الرؤساء الثلاثة؟” و”أكبر ضحية للصراع العدائي لقبائل تونس … استقلال البلاد في مهب الرياح!” و”طال انتظارها … تأخر الحصول على التلاقيح يؤكد أن الهاجس الصحي لم يكن من الاولويات”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الجمعة.
“عجزوا عن الحكم والحوكمة … ملوك الرماد الذين قادوا البلد الى الهاوية”
جريدة (الصحافة)
“عموم التونسيين يدركون أن التدهور الحاصل في مستوى معيشتهم وتراجع الخدمات المسداة لهم في كل المرافق والارتفاع المشط في الاسعار وانعدام مظاهر الجودة في كل المجالات يعود الى الفاعلين السياسيين الذين انكبوا على مصالحهم الشخصية وانبروا للدفاع عن أنفسهم ضد خصومهم في قضايا متصلة بالتموقع السياسي بالاساس وأهملوا كل ما يشغل بال الناس ورموا وراء ظهورهم كل انتظارات الشعب التونسي وأحلامهم المؤجلة التي استيقظت كشعلة نارية ذات شتاء وكنست نظام الحكم لكنها مع الاسف لم تكنس الانتهازية والزبونية التي تنامت بشكل لافت وتعددت عناوينها في مرحلة ما بعد الثورة”.
جريدة (الصباح)
“اليوم يحتم، ليس وقفة تأمل باعتبار أن كل دقيقة نتوقف فيها تعيدنا الى الوراء كثيرا، بل يحتم الهرولة نحو اصلاح ما يمكن اصلاحه في مختلف القطاعات والعودة الى العمل والانتاج واعلان هدنة اجتماعية وايجاد صيغة توافقية ننجح فيها في وقف الزيادات في الاجور مع وقف كل زيادة في الاسعار ولم لا التخفيض فيها والعمل على جلب الاستثمارات الداخلية والخارجية والمساعدة في الحد من البطالة مما يسمح بتوفير مواطن الشغل وهو ما سينعكس ايجابا على الاستهلاك الذي سيزيد من موارد الدولة الجبائية بعيدا عن الضغط الجبائي وتثقيل الاداءات”.
صحيفة (الشروق)
“اليوم من المفروض أن تكون تحذيرات منظمتي الشغل والاعراف وتصنيف وكالة ‘موديز’ وصيحات الفزع المتواصلة من خبراء الاقتصاد والمالية والغضب الشعبي المتنامي من يوم الى آخر دافعا لمختلف الاطراف الفاعلة لتستيقظ من غفوتها وتضع المصلحة الوطنية العليا نصب أعينها وتتخلى عن صراعاتها وتصرفاتها العبثية وتكون في مستوى المسؤولية والحس الوطني للخروج من الازمة”.
“أكبر ضحية للصراع العدائي لقبائل تونس … استقلال البلاد في مهب الرياح!”
صحيفة (المغرب)
“لقد حصل المحظور الذي طالما حذر منه البعض .. سياسات خاطئة على امتداد عشريتين على الاقل تضاف اليها صراعات شيوخ قبائل تونس في هذه العشرية المنصرمة والعجز المتفاقم لمؤسسات الدولة مع عناد خيالي وتوهم القدرة على حسم المعارك التافهة لاجنحة السلطة … كل هذا نتج عنه بصفة آلية وحتمية فقدان البلاد للعناصر االفعلية للحفاظ على الحد الادنى من استقلال القرار الاقتصادي والسياسي”.
“مع تواصل رفض سعيد استقبال المشيشي والغنوشي … هل وصلنا الى مرحلة القطيعة التامة بين الرؤساء الثلاثة؟”
جريدة (الصباح)
“منذ أكثر من شهر لم يستقبل سعيد المشيشي اذ أن آخر لقاء رسمي بينهما يعود الى 16 جانفي المنقضي. ومنذ قرابة ثلاثة أشهر لم تعقد قمة بين الرؤساء الثلاثة فآخر لقاء بينهم تم بتاريخ 5 ديسمبر الماضي. ويعود آخر لقاء ثنائي جمع بين الغنوشي وسعيد الى ستة أشهر خلت أي منذ يوم 27 أوت 2020”.
“توقفت المشاورات والمناقشات تقريبا في ما يتعلق بسير دواليب الدولة والمؤسسات ومتابعة مشاغل الشعب التونسي يبين رأسي السلطة التنفيذية من جهة وبين رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان من جهة أخرى منذ ما يزيد عن الشهر. واكتفى كل رئيس بممارسة نشاطه اليومي دون تنسيق أو تشاور أو حوار”.
“طال انتظارها … تأخر الحصول على التلاقيح يؤكد أن الهاجس الصحي لم يكن من الاولويات”
جريدة (الصحافة)
“يفسر عديد الخبراء والمهتمين بالقطاع الصحي في بلادنا أن الازمة السياسية التي انطلقت منذ الصائفة الماضية والتي تتواصل الى اليوم كانت من بين الاسباب المباشرة في تراخي تونس في الحصول على التلاقيح حيث انصبت كل جهود الاطراف الحكومية والسياسية في بلادنا على الخوض في مسائل سياسوية ضيقة غلبت عليها النزعة الذاتية دون الاهتمام بما يتطلبه الوضع العام الصحي من عناية ومعالجة تساهم فيها كل الاطراف مقارنة بعدة بلدان شقيقة كانت سباقة في هذا المجال”.