من المنتظر أن ينعقد بداية الأسبوع القادم لقاء بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام للمشيشي.
وسيكون هذا اللقاء الأول بين رأسي السلطة التنفيذية منذ الأزمة الحكومية وما تلاها من شبه قطيعة بين قرطاج والقصبة.
ووفق موزاييك أف أم فان اللقاء قد يتناول سبل إنهاء القطيعة وتباحث مخارج تجاوز الأزمة على المدى القريب وترحيل بقية القضايا إلى الحوار الوطني الذي اقترحه اتحاد الشغل وقد يقوده الرئيس قيس سعيد بعد الاتفاق على شكله ومضمونه.