أكدت رئاسة الحكومة “أنه لا علم لها بوصول عدد من جرعات التلقيح ضد فيروس كورونا في بلادنا، ولا بمصدرها ولا بمدى توفّرها على الشروط الصحية والقانونية الضرورية، ولا بمآلها”.
وأوضحت رئاسة الحكومة، في بلاغ صادر عنها اليوم الاثنين، أن رئيس الحكومة هشام مشيشي أذن بفتح تحقيق فوري حول ملابسات دخول هذه التلاقيح وكيفية التصرّف فيها وتوزيعها.
وأكدت أن إدارة عملية التلقيح تبقى من مسؤولية اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، في إطار الإستراتيجية الوطنية التي تمّ إرساؤها للغرض، والتي حدّدت الفئات المعنية بالتلقيح بصفة أولوية.
وكانت رئاسة الجمهورية قد اكدت في وقت سابق انها تلقت ألف جرعة من تلقيح كورونا قادمة من الإمارات العربية المتحدة في شكل هبة تم وضعها بالكامل على ذمة مصالح الصحة العسكرية.
واضافت انه لم يقع تطعيم أيّ كان لا من رئاسة الجمهورية ولا من غيرها من الإدارات بهذا التلقيح، وذلك في انتظار مزيد التثبت من نجاعته، وترتيب أولويات الاستفادة منه.
وكانت أنباء تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي تؤكد أن جرعات من التلاقيح تسلمتها رئاسة الجمهورية وتم توزيعها على قيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين سامين برئاسة الجمهورية.