ارتفع إجمالي ضحايا جرّاء فيروس كورونا بالجهة الصحية القصرين منذ بدء موجته الثانية الى حدود اليوم الثلاثاء إلى238 حالة علما بأنه لم يتم خلال ال24 ساعة الأخيرة تسجيل أية حالة وفاة.
وارتفع بدوره إجمالي الإصابات منذ بدء الجائحة الى حدود اليوم إلى 5874 إصابة عقب رصد 20 اصابة جديدة بالفيروس مساء أمس من جملة 71 تحليلا مخبريا مقابل تسجيل 5301 حالة شفاء بالجهة أي ما يمثل نسبة 91 بالمائة من المصابين الذين تماثلوا للشفاء وفق ما أفاد به (وات) المدير الجهوي للصحة عبد الغني الشعباني.
و بخصوص الوضع الوبائي بمنطقة “الرحياّت” في معتمدية سبيطلة التي تم تصنيفها مؤخرا بؤرة لتفشي فيروس ” كورونا” ، بيّن الشعباني أن عدد الحاملين للفيروس وصل حاليا إلى 58 اصابة فيما بلغ عدد حالات الوفاة بها جراء الوباء 4 حالات وفاة منهم 3 وفيات من عائلة واحدة.
وذكر من جهة أخرى أن اللجنة الجهوية لمجابهة كوفيد 19 انعقدت مساء أمس بمقر الولاية واتخذت جملة من الإجراءات والتدابير الوقائية منها غلق منطقة “الرحيّات” و عزلها عن باقي المناطق و غلق مساجدها و مقاهيها و محلاتها و منع التنقل منها واليها ، مرجحا ن تتوقف الدروس و وتغلق كافة مدارسها الإبتدائية بعد استشارة وزير التربية علما بأنه لم يتم رصد إصابات في صفوف تلامذتها .
وأضاف أنه تم تركيز دوريات أمنية في مدخل المنطقة لمنع التنقل والتنسيق في سياق متّصل مع ممثلي المجتمع المدني لايصال المواد الضرورية لمتساكنيها .
وبيّن الشعباني بالمناسبة أنه تم رفع العينات الى المخابر المرجعية بالمستشفيات الجامعية لاجراء التقصي الجيني للتثبت في نوعية وفصيلة الفيروس خاصة مع ورود شكوك حول تسجيل اصابات بالسلالة الجديدة بمنطقة “الرحيّات” المصنفة كبؤرة الوباء و من المنتظر أن تصدر النتائج في بحر الاسبوع الجاري ، مؤكدا في المقابل مؤكدا أن هذه الفرضية تعد حاليا مجرد شك وأن عملية التقصي الجيني الجارية بها حاليا تتم بصفة عادية كما في كل بؤرة .