دعا والي القصرين رئيس اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس “كورونا”، عادل مبروك، كافة العاملين في القطاع التربوي والتلاميذ بمعتمدية سبيطلة، إلى المواظبة على السير العادي للدروس، والتقيّد بالإجراءات الوقائية، والإلتزام بالبرتوكول الصحي، لضمان استمرار الدروس في أفضل الظروف الممكنة، باستثناء منطقة الرحيات المصنفة منطقة موبوءة وظهرت فيها حالات حاملة للسلالة البريطانية ما استوجب تعليق الدروس فيها.
وأضاف الوالي في بلاغ أصدره مساء أمس الأحد، أن قرار إغلاق المؤسسات التربوية وإيقاف الدروس لا يتخذ بشكل آحادي وإنما يكون بإقتراح من اللجان الجهوية وتتخذه وزارة التربية بعد التشاور مع اللجنة العلمية ووزارة الصحة، مبرزا أن التدابير الوقائية المتخذة سابقا لفائدة معتمدية سبيطلة لكسر حلقات العدوى بوباء “كورونا” وعملية تعديلها مرتبطة بتطور الوضع الوبائي بالمنطقة مع مراعاة وضعها الإقتصادي والإجتماعي.
وأكد، في ذات السياق، أن اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس “كورونا” منعقدة بصفة دائمة وتتابع بإهتمام الوضع الوبائي بمعتمدية سبيطلة وأن عمليات التقصي والتقطيع الجيني للعينات المرفوعة متواصلة.
من جهتها، دعت المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين، في بلاغ لها، كافة منظوريها في معتمدية سبيطلة إلى الالتحاق بمؤسساتهم التربوية، مؤكدة أنه لم يتم إلى حد الآن اتخاذ أي قرار بإيقاف الدروس بكافة المؤسسات التربوية بالمنطقة.
ويأتي البلاغان المذكوران بعد إعلان كل من النقابتين الأساسيتين للتعليم الثانوي والتعليم الأساسي بسبيطلة، ورئيسي بلديتي سبيطلة والشرائع-مشرق الشمس، في بيان صدر يوم أمس، عن تعليق الدروس بكامل المؤسسات التربوية بسبيطلة وذلك بداية من اليوم الإثنين 8 مارس 2021 إلى غاية 13 من نفس الشهر، على خلفية انتشار الطفرة البريطانية لفيروس “كورونا” في أكثر من منطقة في سبيطلة حفاظا على أرواح الاطار التربوي والتلاميذ.
واعتبروا، في ذات البيان، أن قرار اللجنة الجهوية لمجابهة وباء “كوفيد 19” الصادر في 5 مارس الجاري والقاضي بإقرار حظر التجول بمرجع نظر معتمدية سبيطلة ابتداء من من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى حدود الساعة الخامسة صباحا لمدة عشرة أيام، لم يراع ظروف تنقل التلاميذ والمدرسين وعودتهم إلى مقر سكناهم قبل إنطلاق توقيت الحظر أمام الإنتشار السريع الوباء في سلالته الجديدة في أكثر من منطقة في سبيطلة، حسب ما ورد في نص البيان.