تم اليوم الثلاثاء تدشين وحدة العزل والمراقبة الصحية بمعبر حزوة الحدودي من ولاية توزر، والتي وقع تركيزها في إطار الشراكة بين الأمم المتحدة ووزارة الصحة، لتعزيز المراقبة الصحية والتوقي من انتشار فيروس “كورونا” خصوصا وأن المعبر يستعد لإعادة فتحه مع الجانب الجزائري.
وبين والي الجهة محمد أيمن البجاوي في تصريح اعلامي بالمناسبة ان تدعيم المعبر بوحدة العزل ياتى في وقت تشهد فيه ولاية توزر حالة استقرار وتراجع لمعدلات الإصابة بفيروس “كورونا”، وهو يندرج في إطار الحرص على تشديد المراقبة الصحية على الحدود البرية بتوفير خدمات صحية متنوعة تشمل التعقيم ومراقبة الحرارة والتحاليل السريعة للمسافرين وتسخير جميع الإمكانيات اللازمة لعدم تسرب عدوى الفيروس ومنع انتشاره.
وأشار الى أن معبر حزوة يستعد لاستعادة نشاطه مجددا بعد فترة من الغلق بسبب جائحة “كورونا” مؤكدا على ما يكتسيه المعبر من اهمية من حيث حركة المسافرين في الاتجاهين، حيث صنف سنة 2019 كثاني اهم معبر بري من حيث عدد المسافرين، مبينا أن تحديد موعد إعادة الفتح مرتبط بالجانب الجزائري.
وأوضحت من ناحيتها المسؤولة عن المراقبة الصحية الحدودية بوزارة الصحة كوثر حرابش، أن وحدة العزل التي وقع تركيزها أنجزت وفق مواصفات عالمية لتقدم خدمات صحية حيث تتوفر على عيادة طبيب، وغرفة لأعوان الصحة، وغرفة عزل اين يتم القيام بالمراقبة الصحية لجميع المسافرين
واشارت الى انه في حال الشك في إصابة أحد المسافرين يتم في مرحلة أولى قيس حرارته وفحصه من قبل الطبيب المشرف على الوحدة والقيام بتحليل سريع، وفي حال ثبوت اصابته بالفيروس يتم ايواؤه في وحدة العزل والتكفل به من طرف المستشفى.
وأشارت الى أن الأمم المتحدة مكنت تونس من 05 وحدات عزل، وقع توجيهها الى مطار تونس قرطاج ومعابر برية وهي الى جانب معبر حزوة كل من معبر ملولة وبوشبكة على الحدود مع الجزائر والذهيبة على الحدود مع ليبيا.