قال نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاربعاء 10 مارس 2021 ان تونس التي كانت مثالا يحتذى بها في العالم اصبحت محل تندر وانها تعيش حالة غوغائية كاملة وغوغائية مفلسة مؤكدا ان كل المخابرات ترتع في البلاد وانها تعيش صراعا مذهبيا سنيا- شيعيا.
واضاف الطبوبي خلال كلمة القاها في ندوة إطارات الصحة بجهة تونس “اقول لهؤلاء المراهقين السياسيين الجدد تونس لنا ولابناء الشعب ولن نترك البلاد تذهب في مهب الريح والغوغائية “..تونس التي كانت مثالا يحتذى بها اصبحت الان يُتنّدر بها ..
واكد ان مؤسسات الدولة تشهد حاليا صراعا محموما وان “كل واحد يقول ها انا ذا ” مستنكرا ان تدار الدولة بمثل تلك الطريقة لافتا الى ان تونس في “مفترق طرق والى انها تجاوزت مفترق الطرق”.
وكشف ان احتضان تونس محطة هامة حول الشراكة اليابانية الافريقية خلال سنة 2022 اصبح مهددا وانه قد يتم سحب هذا الامتياز منها مشيرا الى ان هناك تكتما عن هذه المسألة .
واعتبر ان تونس عاشت ثورة حقيقية وان المسيرة ستستمرمؤكدا انه من حق الشعب ان يحلم وان احلامه ستتحقق بفضل ارادته مذكرا بان الزعيم الراحل فرحات حشاد لم يقل بعد احداث النفيضة الشهيرة احبك يا عمال وانما احبك يا شعب مؤكدا ان السياسيين الجدد لا يفقهون معنى مثل هذه الكلمات.
وشدد على ان الاتحاد منظمة مبينة على الراي والراي المخالف وعلى انها مدرسة عريقة في الممارسة الديمقراطية مذكرا بان المنظمة احترمت دائما ارادة الناخبين واحترمت مؤسسات الدولة والشرعية.
واكد ان للشرعية ضوابط وحقوق وواجبات وانه يتعين على المسؤول السياسي الحقيقي ان ينظر في المرآة ويتذكر الناخبين معتبرا ان تونس تتمتع بجميع مقومات النجاج قائلا ” نحن اعداء انفسنا بالتسوّل وبغيره “.
وانتقد الطبوبي الصراعات حول الهوية والدين مؤكدا ان مثل هذه المسائل حُسمت بالدستور وان الدين للدولة مشيرا الى وجود وزارة معنية بالشؤون الدينية مشددا على ان تونس دولة مدنية وعلى انها لا تقبل سموم الارهاب ذاكرا فرع تونس لاتحاد علماء المسلمين.
واعتبر ان الاستقطاب الثنائي عاد من جديد مذكرا بما حصل في السابق من صراع انتهى بالتوافق مؤكدا ان الحيلة لن تنطلي من جديد على التونسيين وان المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين داعيا الى الكف عن الاستهتار بشعب تونس وبشبابها.
وشدد على اهمية حل الازمة السياسية لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية منتقدا التردد في الاستجابة لمبادرة الاتحاد الداعية للحوار في اشارة الى رئاسة الجمهورية .كما انتقد الداعين الى اقتصار الحوار على الجانبين الاقتصادي الاجتماعي في تلميح لحركة النهضة مضيفا ان “الدولة تشهد عبثا ويرتع فيها إلّي يسوى والي ما يسواش” وان كل المخابرات ترتع في تونس مشيرا الى وجود صراع ايديولوجي وصراع اخر مذهبي بين السنة والشيعة .
كفى استهتار بشعب تونس وبشباب تونس ..
والاطراف السياسية والاتحاد يقول مع الحوار ايه اقتصادي واجتماعي ..اما جوهر السياسي خليهولي لان التداعيات …وسنحسم الاتحاد بمناضليه وبمناضلاته والمعركة الوطنية والخيارات الوطنية الكبرى ..لان في السياسة اذا لم يتم اتخاذ القرار في الوقت المناسب يرتع فيها الي يسوى وما يسواش واليوم عنا صراع ايديولوجي ..وكل المخابرات ترتع في تونس والكل اجندات خارجية موجودة …
وزير المالية هذا ما يحبش يحترم نفسو ….وتعرفو ثمة مؤسسة اقل بين 30 40 مليون و48 بالمائة ورئيس الحكومة البارح يقول لا للتفويت يسخلونا دراويش وشاهدتم كيف جلبنا مدير عامين قدم… يقولهم باش نبيع الاسهم متاعها ..سمعنا رئيس الحكومة يقول لن نفوت … الاتحاد قوة اقتراح
واستدعينا رئيس الحكومة .. وجبنا البنك المركزي وجماعة البنوك لان جزء من ازمة القطاع العام هي نسب الفائدة …
ماشين في المفوضات الاجتماعية احب من احب وكره من كره …وما نعتز به النضج السياسي لذا اليوم في الوضعية كونوا متضامنين وواليوم قطاع الصحة ..
غدوة او نهار الجمعة نمضي الاتفاق حلم في ساحة النضال محمد علي …منظمتكم في عنوفوانها بفضل ارادتكم …
ف صباحا بنزل المشتل ندوة إطارات الصحة بجهة تونس وستكون له كلمة مهمة حول ما يجري في البلاد من أحداث .