قطع أتليتيكو مدريد خطوة أخرى نحو لقب بطولة الدرجة الأولى الإسبانية لكرة القدم بعد أن عوض تأخره ليحقق فوزا ثمينا 2-1 على أتليتيك بيلباو يوم الأربعاء ويوسع الفارق إلى ست نقاط مع برشلونة وثماني نقاط مع ريال مدريد.
وتقدم بيلباو المتألق في الدقيقة 21 بتسديدة من إيكر مونياين استقرت في الشباك بعد أن خدعت الحارس يان أوبلاك.
وواجه أتليتيكو صعوبات شديدة في الشوط الأول لكنه عدل النتيجة بضربة رأس أبدلت اتجاهها من ماركوس يورينتي، وأثار الهدف غضب الفريق الزائر لأنه جاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع بينما كان من المفترض اللعب لدقيقة واحدة.
واستعاد أتليتيكو إيقاعه بعد الاستراحة وارتكب أوناي نونيز مخالفة ضد لويس سواريز الذي حصل على ركلة جزاء نفذها بنفسه مسجلا هدفه 18 في البطولة هذا الموسم.
وشعر سواريز بعد ذلك بخيبة أمل عندما غادر الملعب ضمن سلسلة من التغييرات الدفاعية أجراها المدرب دييجو سيميوني، الذي أخرج أيضا أغلى لاعب في تاريخ النادي جواو فيلكس والجناح توماس ليمار ليشارك لوكاس توريرا وساؤول نيجيز قبل أن يدفع بلاعب الوسط جيفري كوندوجبيا ليحافظ على الانتصار.
وكان بإمكان المدافع نونيز انتزاع التعادل في الوقت بدل الضائع لكنه سدد برأسه مباشرة باتجاه الحارس أوبلاك ليخرج أتليتيكو منتصرا ويرفع رصيده إلى 62 نقطة من 26 مباراة.
وقال يورينتي “واجهنا صعوبات حقا في الشوط الأول، كانوا متفوقين علينا وكنا نتراجع لكن هدفنا الأول أعطانا قوة”.
وأضاف يورينتي الذي دافع أيضا عن الخطط المتحفظة لفريقه “ننظر إلى كل مباراة باعتبارها مواجهة خاصة لكننا كنا نتطلع حقا إلى هذا اللقاء، كان مهما للغاية من أجل ثقة الفريق.
“أهم شيء هو التأقلم على كل أنواع الضغط. هناك لحظات لا تستطيع فيها الضغط من بداية الملعب”.